الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ كفر الشيخ يشيد بجهود وزارة الأوقاف دعويًّا واجتماعيًّا

محافظ كفر الشيخ ووزير
محافظ كفر الشيخ ووزير الأوقاف

أشاد اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، بجهود وزارة الأوقاف وجهود الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف دعويًّا واجتماعيًّا، مؤكدًا دوره البارز والمؤثر والقوي في تأهيل الأئمة مما أنتج تطورًا كبيرًا في مستوى وأداء الأئمة وضبط الخطاب الديني.

كما أشاد بدور الوزير البارز على الصعيد الاجتماعي من خلال المبادرات المتعددة التي تطلقها وزارة الأوقاف، والتي تهدف إلى الحفاظ على الأسرة المصرية ورعاية الأسر الأولى بالرعاية، مشيراً إلى أن صك الإطعام الذي أطلقته وزارة الأوقاف من أهم هذه المبادرات التي توفر الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية طوال العام.

جاء ذلك خلال استقبال محافظ كفر الشيخ للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، بديوان عام محافظة كفر الشيخ لافتتاح مسجد الأنصاري بقرية طويلة مركز قلين.

فضل الإصلاح بين الزوجين

قال الدكتور أيمن أبو علي عمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، إن استقرار الأسرة والحفاظ عليها مرهون بقيام كلا الزوجين بالحقوق والصبر على ما لهما من واجبات، وإذا ما حدث خلاف بينهما وجهنا ربنا بقوله "ولا تنسوا الفضل بينكم".

ولفت وكيل وزارة الأوقاف خلال خطبة الجمعة المعنونة بـ ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها، بمسجد الأنصاري في محافظة كفر الشيخ، إلى قوله تبارك وتعالى :"وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا"، مؤكداً أن الإصلاح بين الزوجين له فضل كبير وعظيم، وقد تولاه ربنا تبارك وتعالى بنفسه يوم حدث بين النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما، حيث أرسل رب العزة إلى نبيه الأمين جبريل يقول له إنها قوامه صوامه وهي زوجك في الجنة فانتهى الخلاف.

ونصح وكيل وزارة الأوقاف إلى الزوجين بألا يضيعوا أعمارهم في شقاق ونزاع وأن يستمتعوا بحياتهم وأن يضموا أبنائهم إلى أحضانهم، فنحن في زمان أمواجه عاتية وفتنة عظيمة. 

وشدد وكيل وزارة الأوقاف على ضرورة أن يصبر كل من الزوجين على الآخر وإذا استدعى الأمر تدخل الأسرة يكون التدخل لحل المشكلات والإصلاح لا الإفساد واتساع الفجوة، مؤكداً أننا في زمان نحتاج إلى القدوة في المؤسسة التربوية الأولى ويجب أن نهتم لهذا.