EN 
أشادت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، بالافتتاح الذي شهده مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال، مؤكدة أن جمعية الأورمان تدرك قيمة المسؤولية والمشاركة المجتمعية نحو خدمة المجتمع، لافتة إلى أن إعلان رئيس الجمهورية أن هذا العام هو عام المجتمع المدني، يؤكد إيمانه بقدرة المجتمع المدني للنهوض بالفرد وتحقيق التنمية.
وأكدت القباج أن المجتمع المدني هو ذراع قوية للتضامن في تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية والقومية، مشيدة بالمنظومة الطبية للأورمان في مجال علاج الأورام بمحافظات الصعيد، والتي أصبحت تحمل عن الأسر عبء التنقل والسفر.
وثمنت وزيرة التضامن الدعم الهائل الذي قدمه بنك مصر لاستكمال المرحلة الجديدة لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، لتجهيزها بأحدث التقنيات الطبية، لتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى الصغار.
وأكدت القباج أن بنك مصر هو صاحب النصيب الأكبر في دعم بناء المستشفى، ومد يد العون والمساعدة والمساندة للأطفال بهدف توفير الرعاية الصحية اللازمة، التي تمنح الأطفال أجيال المستقبل حقهم في الحياة، وهو مايعزز من استدامة العطاء وتجسيد واضح للقيم النبيلة في مجتمعنا.
كما وجه محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر لقطاع البنوك وخاصة بنك مصر، على دعمه مؤكدًا أن هذا الدعم محل تقدير من جانب المؤسسة التي تحمل كل مشاعر التقدير والامتنان لهذه المواقف الداعمة والتي تنعكس إيجابا على مسيرة التنمية المستدامة.
يشار إلى أن مستشفى شفاء الأورمان كانت افتتحت السبت، المرحلة الثانية لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال، والذي يؤكد انطلاق العمل داخل قسم الإقامة الداخلية، قسم الطوارئ، وقسم الرعاية المركزة، وقد تم تجهيز تلك المرحلة بأحدث الأجهزة الطبية ومن بينها جهاز المعجل الخطي- وجهاز الأشعة المقطعية المحاكي- أجهزة تخدير متوافقة مع جهاز الرنين المغناطيسي–أجهزة مراقبة الوظائف الحيوية متوافقة مع جهاز الرنين المغناطيسي إضافة إلى مضخات الحقن ومضخات المحاليل وأجهزة الأشعة المتنقلة- كراسي العلاج الكيماوي.
وتنضم المرحلة الثانية للمرحلة الأولي التي تم افتتاحها قبل عام من الآن والتي تضم عيادات خارجية، وكذلك قسم علاج داخلي، وقسم علاج اليوم الواحد، وتم تجهيزها بأجهزة سرائر مرضى وأجهزة مراقبة وظائف حيوية وأجهزة الصدمات الكهربائية بالإضافة إلى مضخات الحقن وأجهزة رسم القلب.
