الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مأساة اللاجئين السوريين.. أحمد موسى: مصيرنا كان هيبقى كده

احمد موسى
احمد موسى

عرض الإعلامي أحمد موسى، مشاهد مؤلمة للنازحين السوريين الموجودين في شمال البلاد داخل المخيمات التي تعرضت لموجة برد قارص وصلت حد الثلوج.


وقال أحمد موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك 2 مليون سوري «قاعدين في الشمال السوري في درجة حرارة تحت الصفر وهي درجة تجمد؛ ومش عارفين يوصلولهم أكل سخن».

وأضاف أحمد موسى قائلاً: «حق دول في رقبة مين؟؛ في رقبة الأمم المتحدة، والدول اللي بيتكلموا على حقوق الإنسان، مش كان ليكم دور في تخريب سوريا؟، بقول للشعب المصري، لما دخلوا قوات التحالف حموهم، لبسوهم، أكلوهم، عملولهم بيوت؟»، (يقصد السوريين).


وأوضح أحمد موسى أن العالم جمع 4 مليار دولار خلال 4 سنوات لإقامة مساكن تقي السوريين من برودة وجليد الشتاء، مؤكدًا: «راهن على بلدك دايمًا؛ متراهنش على المجتمع الدولي، عندك مشكلة أه مبقولكش لا، واللي انت شايفة ده يسوى كام؟».

وأكد أحمد موسى أن الأطفال السوريين الذين يعيشون في مخيمات «مشافش بلده؛ لاجئ قاعد في خيمة؛ ده يرجع يدافع عن بلده إزاي؟»، مؤكدًا أن «مصيرك كان هيبقى كدة أو أكتر من كدة، وربنا كرمنا بقائد عظيم انحازلنا في 30 يونيو؛ كنا رايحين للحرب الأهلية وكان مصيرنا هيكون أسوأ لأننا 90 مليون؛ ده مش قادر يأكل 2 مليون في سوريا».


وتابع أحمد موسى: «وتيجي تكلمني على حق؛ وانت تعرف حق الناس دي؟، حد راح دور عليهم؟، دول سوريين دول حبايبنا العالم بعدما دمر سوريا ساب الشعب السوري يبقى لاجئ في كل الدول»، مشيدًا بتعامل الشعب المصري مع أشقائه السوريين الموجودين في مصر «عايش في مصر زيه زيي؛ عنده عربية وعنده فيلا وعنده قصر بسم الله ما شاء الله».

وأكد أحمد موسى، أن مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يتاجرا باستضافة السوريين «دول في ضيافتنا؛ بأخد تطعيم بياخد تطعيم؛ مزودتش عليه حاجة ولا فرضت عليه حاجة»، مؤكدًا أن بعض الدول تاجرت بالسوريين بعدما حصلوا على الأموال.


وتسائل أحمد موسى قائلاً: «كم يساوى ما يعانيه الشعب السوري؟»، متمنيًا عودة سوريا قريبًا للجامعة العربية، لافتًا إلى أنه حوالي 38 جيش من جيوش العالم موجودة على الأراضي السورية «علشان كدة لازم تعرف قيمة ثورة الإنقاذ في 30 يونيو».