EN 
قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية أطلقت منذ قليل مقذوفًا غير محدد باتجاه الشرق وبحر اليابان.
ويعد هذا سادس اختبار تجريه كوريا الشمالية هذا العام لإطلاق صواريخ مع تعهد زعيم البلاد كيم جونج أون بتعزيز قدرات الجيش بأحدث التقنيات في الوقت الذي توقفت فيه المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتجري كوريا الشمالية عادة اختبارات على أسلحة جديدة قبل عرضها علنا، وهو أمر يظهر قدراتها ويضيف قيمة إضافية للاحتفالات.
وإطلاق كوريا الشمالية لصواريخ كروز ليس محظورا بموجب العقوبات، التي تفرضها الأمم المتحدة على بيونج يانج.
ولم تختبر كوريا الشمالية صواريخ بالستية عابرة للقارات أو أسلحة نووية منذ العام 2017، عندما أوقفت عمليات الإطلاق هذه فيما انخرط زعيم بيونج يانج كيم جونج أون في دبلوماسية عالية المستوى عبر عقده ثلاثة اجتماعات مع الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب وغيره من كبار القادة.
لكن بيونج يانج أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستدرس إعادة إطلاق النشاطات المتوقفة مؤقتا ردا على ما أسمته "الاستفزاز" الذي تمارسه الولايات المتحدة عبر العقوبات التي فرضت بعد تجارب هذا العام.
من جهتها، شددت الولايات المتحدة مرارًا على أنها مستعدة لاستئناف المحادثات مع كوريا الشمالية، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن إدارة الرئيس جو بايدن "كانت واضحة للغاية بشأن نيتنا: أولا، لا نية عدائية لدينا، لا نملك أي نوايا عدائية تجاه كوريا الشمالية".
