الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: التحول الرقمي في التعليم يخلصنا من طرق التدريس القديمة

التطوير التكنولوجي
التطوير التكنولوجي في التعليم المصري

أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلم له أهمية كبيرة في تطوير العملية التعليمية في المدارس والجامعات، لأنه يزيد من التفاعل بين الطلاب في تبادل المعلومات والحصول عليها بسهولة دون الحاجة للتواجد في نفس المكان كما كان الحال في الطريقة التقليدية في التعليم منذ سنوات.

وقال وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلم، سهلت عملية التواصل بين الطلاب أنفسهم من جهة وبين المعلم من جهة أخرى وهناك العديد من الوسائل التكنولوجيا التي استخدمت في دمج التكنولوجيا في التعليم ابتداءً من استخدام الحواسيب الشخصية، اللاب توب، الهواتف الذكية، شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وغيرها من التقنيات الحديثة.

وأضافت الخبيرة التربوية، لـ"صدى البلد" أن التطوير التكنولوجي بالمرحلة الثانوية وما تم بذله من مجهودات خلال الأعوام السابقة يعد دلالة على قدرة الوزارة بكوادرها على الاستمرار في تطوير التعليم وصولًا إلى العدالة والمساواة لجميع الطلاب في العملية التعليمية.

وتابعت "خضر": ونتيجة للتقدم الحاصل في التكنولوجيا الرقمية الحديثة، تأثرت بها مناهج التعليم بشكل عام، فالطالب يميل بطبعه نحو الجديد والمتجدد وغير المألوف، فالتقنية تمتاز بكونها جذابة وممتعة ومسلية ومشوقة، وتستجيب لمقتضيات حياتنا وتلبي حاجاتنا المعاصرة، وهي نتاج جهد مختصين، صمموها بقوالب تناسب مختلف الأعمار والاتجاهات والميول، ومن هنا لا يمكن تصور بقاء التعليم بعيداً عن تلك العوامل التي أصبحت تتحكم في كل تصرفاتنا، ورؤيتنا للأمور وقراراتنا التي نتخذها.

وطالبت سامية خضر، بضرورة اتخاذ الإجراء الأفضل في ضوء دراسة الظروف والمتغيرات المحيطة بنا، ومراعاتها قبل اتخاذ القرار المناسب حول الطريقة والأسلوب الأمثل في استخدامها.

وقالت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن التعليم الحديث يلعب دورا مهما في الرفع من جودة التعليم، وإنجاح العملية التعليمية هدف من هذه الدراسة الي تحقيق استخدام التكنولوجيا الرقمية كاداه ووسيله لترقية عملية التعليم في مؤسساتنا على اختلاف مراحلها.

وأردفت الخبيرة التربوية، أن تلك التغييرات حصلت نتيجة نهضة علمية وثورة تقنية ارتبطتا مع بعضهما البعض، ونتيجة لتتابع الاكتشافات، وتطور طرق تحويلها لإنجازات يمكن استخدامها في واقعنا المعاصر.

واختتمت، بأن التحول الرقمي في عملية التعليم عملية التخلص من الطرق والقيود التقليدية القديمة المعتمدة في عملية التدريس، واستبدال هذه الطريقة بأسلوب حديث يعتمد على استخدام أحدث الصور والوسائل التي ظهرت مع تطور التكنولوجيا، والتي تفتح للطالب آفاقًا جديدة للتفكير، والخضوع للتجربة والتعلم عن بعد.