بالرغم من مرور أكثر من 15 عاماً على تخصيص نحو 2000 متر مربع في مدينة كفر الشيخ، لإنشاء مركز لعلاج أمراض الكلى، إلا أن المشروع يسير بسرعة السلحفاة ولم يتحقق أي شيء على أرض الواقع حتى الآن، رغم معاناة أهالي المحافظة واحتياجهم الضروري لسرعة تشييد وإنشاء هذا المركز وافتتاحه في أقرب وقت لخدمة المرضى من أبناء المحافظة.
ويُعاني أهالي محافظة كفر الشيخ معاناة كبيرة من عدم وجود مركز متخصص لعلاج أمراض الكلى، باستثناء قسم أمراض وجراحات الكلى والمسالك البولية بالمستشفى الجامعي بكفر الشيخ والذي يشهد إقبالاً كبيراً عليه من المرضى ويعمل بأقصى طاقته في محاولة لتخفيف آلام وأوجاع المرضى، وبات من الضروري سرعة إنشاء ودخول مركز الكلى للخدمة في أسرع وقت ممكن بدلاً من تركه الآن عبارة عن أرض فضاء بلا أي فائدة.
وتتبنى جمعية أصدقاء مرضى الكلى بمحافظة كفر الشيخ، الإشراف على مشروع إنشاء مركز أمراض الكلى، إلا أنها مكتوفة الأيدي لدعم وجود دعمي حكومي لها، وأن جميع المبالغ المالية التي قامت بجمعها وتبرع بها بعض رجال الأعمال وأبناء المحافظة، لم تكفِ حتى لعمل الأساسات و«الخوازيق» وتوقف العمل بالمشروع الذي لا يلقي أي اهتمام من وزارة الصحة به مثل اهتمامها بكافة المشروعات الطبية والصحية الأخرى.
يُطالب حسين كمال المحلاوي، محامٍ، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، القائم بأعمال وزير الصحة، بتحقيق حلم أبناء محافظة كفر الشيخ، بسرعة إنهاء أزمة إنشاء مركز الكلي بمدينة كفر الشيخ، من خلال توفير اعتماد مالي عاجل لسرعة الإنشاء وتجهيزه بأحدث أجهزة طبية ليكون صرحاً طبياً شامخاً في أمراض وجراحات الكلى والمسالك البولية.
من جانبه، قال النائب أشرف عبد الونيس، عضو مجلس الشيوخ بمحافظة كفر الشيخ، إنه يسعى جاهداً بالتنسيق مع المسئولين المعنيين لحب مشكلة أرض مركز الكلى التي تقع في الجهة المقابلة لمركز الكبد والمتوقفة منذ أكثر من 15 عاماً وبحث كافة الأمور المتعلقة تمهيداً لإنشاء المركز الذي أصبح حلماً لأهالي كفر الشيخ بعد إنشاء مركز الأورام ووجود المستشفى الجامعي ومركز الكبد ولم يعد ينقص المحافظة إلا مركز الكلى لخدمة أهالي المحافظة.