الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعزيمة وإصرار.. عبدالله لاعب فريق المعجزات بساق واحدة: نفسي أبقى زي محمد صلاح|شاهد

صدى البلد

لم يقبل «عبد الله مصطفى» بأن ينتهي حلمه ضمن آلاف الأحلام التي ابتلعتها الظروف وصعوبات الحياة، ولم يبك على اللبن المسكوب، بعدما تعرض لحادث أدى لبتر أحد ساقيه، قرر أن يبدأ من نقطة ظنها البعض النهاية، وسعى نحو شغفه بكرة القدم لينضم لفريق المعجزات.


عبد الله شاب يبلغ من العمر ٢٦ عاماً، تخطى حاجز الإحباط واليأس، وقرر أن يواصل حلمه وشغفه بكرة القدم، فبعدما اعتقد أنه لن يسلك هذا الطريق وجد أن هناك آلاف الحالات المشابهة له، بعدما ظن أنه الوحيد بالعالم بمثل هذه الظروف.


وقال عبد الله لصدى البلد إن البداية جاءت عندما شارك الكابتن "محمود عبده" فيديو يعلن فيه عن لعبة تناسب حالته، وتؤهل لاعبيها للأنضمام لكأس العالم والاحتراف، على الفور سعى لمعرفة التفاصيل التي كانت بمثابة تحقيق أحد أحلامه.


وتابع أنه تعرض لتعليقات محبطة كثيراً ولكنه لم يجعلها تسيطر عليه، بل كانت كلماتهم دافع يحفزه لإثبات ذاته وتحدي الظروف، فكرة القدم بالنسبة له ليست مجرد لعبة يضيع فيها وقته وأنما حلم وشغف يسعى فيها لحفر اسمه في الأذهان.


وعبر عن أمتنانه لأسرته التي ساندته دوماً ولم يجعلوا للأحباط عنوان بينهم، وقال عبد الله: "كان نفسي والدي يشوفني وأنا بلعب في بطولة أمم إفريقيا بتنزانيا ولكنه اتوفى، ومتأكد أنه فخور بيا وبحلمي اللي بسعى احققه، وان شاء الله أبقى زي محمد صلاح".


وأشار "سيد حسن" المدرب الخاص ب الكابتن عبد الله مصطفى، أنه تفاجئ بعزيمته وإصراره منذ أول يوم رأه، فعلى عكس توقعه وجد منه أروع مثال في التحدي، يتدرب مع الأسوياء ويكتسحهم بعزيمته وروحه القوية، ويسعى لهدف ولا يتنازل عنه متحججا بالظروف.

 

وأنهى حديثه بكلامات تشجيعية محفزا عبد الله على مواصلة الطريق، ورفع اسم مصر أمام العالم في بطولات أفريقيا للعام القادم، ويتمنى له الاحتراف خارج مصر وأن يحقق أحلامه لانه جدير بها بعزيمته واصراراه.