الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاح معاطي: يحيي حقي كان يكتب لقصص في المستقبل

صدى البلد

استضافت اليوم القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة"مساندة يحيي حقي لشباب الكتاب" و اقام الندوة دكتور صلاح معاطي و دكتور عطيات ابو العينين وأدارها منير عتيبة.

 

قال صلاح معاطي كاتب وأديب “ إن  يحيي حقي  كل أعماله تحتاج إلى إعادة قراءة و شخصية كتاب ” صحي النوم"  فيها الفتي الفنان الذي يهوي الموسيقي واجبر  ان يترك الفن و يذهب للعمل فذهب للقاهره ليتعلم الفن و هذه الكتابة كتبت في الخمسينيات لتظهر شخصية يحيي حقي في كتاباته فاضطر في الشخصية  ان يعمل  مغني في كباريه و مغني غير معروف و يذكرنا هذا بالعديد من الحالات الفنية المؤكدة اليوم فوصل فكره الى المستقبل ليري انحدار الفن في لحظة ما و قال لي إن جيلكم مظلوم لأن الفترة القادمة سيختفي التأليف الموسيقي و سيظل الفن القادم هو فن الطبلة وهذا الحديث دار عام 1991".

وتابع صلاح مؤكدا" اذا ساتحدث نماذج شباب قام يحيي بمساعدتهم ساتحدث عن نفسي اولا و عن الكاتب محمد حافظ رجب و محمد ابراهيم المبروك فانا عندما بدأت في اواخر السبعينات وحاولت التواصل مع حسين القباني و احسان عبد القدوس وغيرهم من الكتاب  الوحيد الذي استجاب هو يحيي حقي و لم يكتفي انه استجاب فقط بل وصفلي بيته  فالحقيقه من البداية معظم الادباء كان الاهتمام محدود منهم بقراءة كتاباتي و رفضوا طلبي في ان يقرأوا لي و لكن يحي تبناتي بشكل كبير و اهتم بقراءة كتاباتي و علمنى ان كل مفردة في اللغة العربية تعبر بشكل مختلف و رده كان بارسال رسالة الى فاروق جويدة لنشروا  قصة لي  في الأهرام".

 

وأكد قائلا “  في أحد اللقاءات  طلب  مني شراء دواوين شعر لعصر جاهلي و عصر حديث و عصور مختلفة لتنمية كتاباتي فالفرق بين المبدع و الشخص العادي هو الوصف الدقيق و الرؤية الفنية و كل هذا تعلمته من يحيي حقي و عند قراءاتى مقدمات يحيي حقي اكتشفت انها ليست  مقدمات رئيس تحرير فمقدمته فى كل عدد درس يدرس”.

 

وانهي حديث قائلا “ محمد ابراهيم المبروك عند قدومه من الاسكندرية اتى الى  مجلة المجلة وأعطاهم قصة لقراءتها ولكن وقتها كان يحيي في سفر الى باريس و قام مساعده بإملائه القصة تليفونيا و بعد سماعها طلب  يحيي نزولها المجلة العدد القادم بدلا من مقالته و نسي مديرمكتبه نشرها فغضب يحيي و طلب نشرها و بعدها عين محمد في مجلته و اتجه الى الترجمة و الامر ذاته مه محمد حافظ رجب فقد عانى  معاناه كبيرة و لم يهتم به احد و طلب الاستاذ يحيي منى ان اذهب ليوسف ادريس و اعطيه القصة و لكنى وقتها تجمدت عند رؤيته و انتابني الخوف عند رؤيته و اخبرت يحيي فكان ينصحنا كيف نتعامل في الحياة و لم يعلمنا الكتابة فقط".