قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صلاح معاطي: يحيي حقي كان يكتب لقصص في المستقبل

2470|رنا أشرف   -  

استضافت اليوم القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة"مساندة يحيي حقي لشباب الكتاب" و اقام الندوة دكتور صلاح معاطي و دكتور عطيات ابو العينين وأدارها منير عتيبة.

قال صلاح معاطي كاتب وأديب “ إن يحيي حقي كل أعماله تحتاج إلى إعادة قراءة و شخصية كتاب ” صحي النوم" فيها الفتي الفنان الذي يهوي الموسيقي واجبر ان يترك الفن و يذهب للعمل فذهب للقاهره ليتعلم الفن و هذه الكتابة كتبت في الخمسينيات لتظهر شخصية يحيي حقي في كتاباته فاضطر في الشخصية ان يعمل مغني في كباريه و مغني غير معروف و يذكرنا هذا بالعديد من الحالات الفنية المؤكدة اليوم فوصل فكره الى المستقبل ليري انحدار الفن في لحظة ما و قال لي إن جيلكم مظلوم لأن الفترة القادمة سيختفي التأليف الموسيقي و سيظل الفن القادم هو فن الطبلة وهذا الحديث دار عام 1991".

وتابع صلاح مؤكدا" اذا ساتحدث نماذج شباب قام يحيي بمساعدتهم ساتحدث عن نفسي اولا و عن الكاتب محمد حافظ رجب و محمد ابراهيم المبروك فانا عندما بدأت في اواخر السبعينات وحاولت التواصل مع حسين القباني و احسان عبد القدوس وغيرهم من الكتاب الوحيد الذي استجاب هو يحيي حقي و لم يكتفي انه استجاب فقط بل وصفلي بيته فالحقيقه من البداية معظم الادباء كان الاهتمام محدود منهم بقراءة كتاباتي و رفضوا طلبي في ان يقرأوا لي و لكن يحي تبناتي بشكل كبير و اهتم بقراءة كتاباتي و علمنى ان كل مفردة في اللغة العربية تعبر بشكل مختلف و رده كان بارسال رسالة الى فاروق جويدة لنشروا قصة لي في الأهرام".

وأكد قائلا “ في أحد اللقاءات طلب مني شراء دواوين شعر لعصر جاهلي و عصر حديث و عصور مختلفة لتنمية كتاباتي فالفرق بين المبدع و الشخص العادي هو الوصف الدقيق و الرؤية الفنية و كل هذا تعلمته من يحيي حقي و عند قراءاتى مقدمات يحيي حقي اكتشفت انها ليست مقدمات رئيس تحرير فمقدمته فى كل عدد درس يدرس”.

وانهي حديث قائلا “ محمد ابراهيم المبروك عند قدومه من الاسكندرية اتى الى مجلة المجلة وأعطاهم قصة لقراءتها ولكن وقتها كان يحيي في سفر الى باريس و قام مساعده بإملائه القصة تليفونيا و بعد سماعها طلب يحيي نزولها المجلة العدد القادم بدلا من مقالته و نسي مديرمكتبه نشرها فغضب يحيي و طلب نشرها و بعدها عين محمد في مجلته و اتجه الى الترجمة و الامر ذاته مه محمد حافظ رجب فقد عانى معاناه كبيرة و لم يهتم به احد و طلب الاستاذ يحيي منى ان اذهب ليوسف ادريس و اعطيه القصة و لكنى وقتها تجمدت عند رؤيته و انتابني الخوف عند رؤيته و اخبرت يحيي فكان ينصحنا كيف نتعامل في الحياة و لم يعلمنا الكتابة فقط".