الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يوم الفلانتين.. 3 قصص حب انتهت نهاية مأسوية| تعرف عليها

عيد الحب
عيد الحب

يحتفل العالم اليوم 14 فبراير بعيد الحب، وهي مناسبة يعبر فيها البعض عن شعورهم بالحب تجاه الآخرين بأشكال وصور مختلفة، في ظل ظروف الحياة اليومية القاسية والبعد المستمر بين الاحباب نتيجة مشاغل الحياة.

ويكون اليوم  الاثنين "14 فبراير" فرصة للمحبين لتبادل الهدايا والعبارات الرومانسية الجميلة، ويبحث كل طرف عما يرضي الآخر، ولا يقتصر الأمر على المرتبطين فحسب، بل يتجاوز ذلك، فيمتد للمحبة بين أفراد الأسرة وزملاء العمل، والأقارب المختلفين والأصدقاء والمتزوجين أساسي.

ويأتي تاريخ عيد الحب 14 فبراير طبقا لموعده المحدد دائما، والذي يعرف منذ مئات السنين باسم الفلانتين، في ظل ظروف صعبة فرضها فيروس كورونا ومتحوراته الكثيرة المثيرة للقلق ولكن لا أحد يمنع العالم من الحب المتبادل بين كل شخص عزيز على القلب.

ولكن الجميع يتسأل ماقصة عيد الحب الحقيقية؟ ويرجع أصل الاحتفال بعيد الحب العالمي لروايات تاريخية، لعل أبرزها، رواية القديس الإيطالي سان فلانتين بعدما تم إعدامه في ذلك التاريخ بسبب عقده لعدد من الزيجات المسيحية في السر.

وعادة ما يرتدي البعض في تلك المناسبة الملابس الحمراء، اللون الذي يدل على الحب والترابط، لكن ذلك غير أساسي بالنسبة لكثيرين.

عيد الحب 

وبالنسبة لأعياد الحب، فإن المصريين يحتفلون بهذه المناسبة مرتين، الأولى في الـ 14 من فبراير، والثانية في الـ 4 من نوفمبر، ويعود ذلك الاحتفال لفكرة نشرها الكاتب الصحفي مصطفى أمين في جريدة "أخبار اليوم"، حين رأى جنازة لا يسير فيها إلا 3 أشخاص فقط، فتعجب من المشهد، وقرر أن يطرح فكرة أن يكون هذا اليوم عيدا للحب.

وفي هذا الإطار نعرض لكم أعنف ثلاثة قصص حب انتهت نهاية مأسوية في السطور التالية: 

ليست جميع قصص الحب والارتباط تنتهي بنهاية سعيدة، حيث عاش الكثير من المشاهير والملوك قصص حب فاشلة، كما أن بعضها انتهى بأحداث مأساوية.

ديانا والأمير تشارلز قصة حب وخيانة 

قصة حياة الأميرة ديانا مازالت حديث حتى بعد مرور عشرات السنوات على موتها، الاميرة التي حظت بحب العالم من الأطفال والكبار كانت قصة حبها للأمير تشارلز دائما موضع صحف ومازالت حديث للسوشيال ميديا، خاصة قصة الحب انتهت "بخيانته" لها بعدما انجبا طفلين، واللغز في مقتل الاميرة ديانا الذي لم يحل حتى الآن.

وتعود تفاصيل القصة لليوم 24 فبراير 1981 عندما أعلن قصر بكنغهام رسميا عن خطوبة الأمير تشارلز من ديانا سبينسر وبدأت الصحف تتحدث على المرأة الفاتنة الأرستقراطية التي أحبها تشارليز في أوائل الثلاثين من عمره بعد الضغط المتزايد عليه لكى يتزوج.

ارتباط تشارلز وديانا رسميا وتزوجا في كاتدرائية القديس بولس في 29 يوليو 1981 وسط احتفال شاهده ما يقرب من بليون شخص حول العالم واصبح العالم شاهدا على قصة حبهم العظيمة، وفي أواخر الثمانينات كانت هناك مشكلات كبيرة بين ديانا وتشارلز أدت إلى الانفصال وكان كل واحد منهما يتحدث لوسائل الإعلام العالمية ويتهم الأخر بأنه السبب في انهيار الزواج، وقد تم الطلاق في 28 أغسطس 1996، وحصلت ديانا على مبلغ مالى للتسوية قدره نحو 17 مليون جنيه إسترلينى بالإضافة إلى منعها من التحدث عن أي تفاصيل.

الأميرة ديانا 

 الخيانة التي تعرضت لها الأميرة ديانا زوجة الأمير تشارلز، كانت الطعنة النافذة في قلبها، التي جعلتها تفقد مباهج الحياة ومفاتنها بعد أن كانت رمزا للأمل وحب الحياة في شتى بقاع الأرض، وحين قررت الزواج من رجل الأعمال دودي الفايد “مصري الأصل”، دبرت لهما حادثة أودت بحياتيهما.

ولاننسي عبد الفتاح القصري الذي أصيب بالعمى وهو على المسرح مع الفنان إسماعيل ياسين، واستغلت زوجته هذا الظرف وأخذت جميع أملاكه وهربت مع شاب كان القصري يعطف عليه ويربيه، ما أصابه بالاكتئاب إضافة إلى العمى، الأمر الذي أدى إلى رحيله حزنا.

عبد الفتاح القصري

ولاننسي أيضا فاتن فريد واحدة من أشهر مطربي مصر وفنانيها في عقدي الثمانينيات والتسعينيات، لفتت الأنظار إليها بقوة بعد أن قدمت عددا من الأفلام الناجحة، وانتهى بها الأمر مقتولة في بيتها على يد ياسر سليم، الذي كان يعمل في محطة بنزين يمتلكها زوجها.

فاتن فريد 

 وقال القاتل إنه أتى من أجل زوجها وحين لم يجده تشاجر مع الفنانة وقتلها، وقال إن الفنانة كانت غاية في الطيبة لكن كانت مشكلته مع زوجها الذي تزوجته من عام فقط.