الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اجتماع سري لمسئولين أمريكيين حول هجمات إلكترونية روسية محتملة

قرصنة
قرصنة

التقى مسئولون من عدة وكالات أمريكية يوم الخميس الماضي، مسئولين تنفيذيين من بنوك أمريكية كبرى لمناقشة كيفية الرد على تهديدات القرصنة الروسية، في الوقت الذي يحذر المسئولون الأمريكيون من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت، حسبما قال خمسة أشخاص اطلعوا على الاجتماع لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وأظهر الاجتماع - الذي تناول كيفية الدفاع ضد محاولات القرصنة المحتملة التي تدعمها روسيا ضد المؤسسات المالية الأمريكية في حال فرضت إدارة بايدن عقوبات على الكيانات الروسية - كيف يواصل المسئولون الأمريكيون اعتبار الفضاء الإلكتروني مجالًا للمخاطر طالما استمرت أزمة أوكرانيا.

يأتي ذلك في الوقت الذي توجد قطاعات البنية التحتية الحيوية الأخرى، مثل مرافق الكهرباء، في حالة تأهب لأي نشاط روسي.

جاء الاجتماع في الوقت الذي قضى الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مسئوليه اليوم في وضع تحذيرات رهيبة بشأن احتمال غزو روسي، وذلك مع وجود ما يقدر بنحو 150.000 جندي روسي متمركزين حول الحدود الأوكرانية.

ويؤكد ذلك قلقًا ملموسًا من أن الطرق الدبلوماسي لم تحرز الكثير.

وقال بايدن يوم الجمعة إنه مقتنع بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرار غزو أوكرانيا، لكنه أكد أن مجال الدبلوماسية لا يزال قائما.

تزامنت تحذيرات الإدارة مع جهود لوضع الأساس لمجموعة من العقوبات التي وعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها بنشرها في حالة القيام بعمل عسكري روسي.

وقال الأشخاص المطلعون على الاجتماع إن مسئولين من البيت الأبيض ووزارة الخزانة ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) حضروا اجتماع الأمن السيبراني يوم الخميس.
تمت دعوة المسئولين التنفيذيين من سيتي جروب، وجي بي مورجان، وهو البنك الأمريكي الوحيد الذي يعمل حاليًا في أوكرانيا.

تلقى القطاع المصرفي درسًا في المخاطر السيبرانية التي يمكن أن تأتي مع الصراعات السياسية في عامي 2012 و2013، عندما غمر المتسللون الإيرانيون، بعد العقوبات الغربية على البرنامج النووي الإيراني، مواقع عشرات البنوك الأمريكية بحركة مرور زائفة، كلفتها عشرات الملايين من الدولارات.