مع بدء الفصل الدراسي الثاني من كل عام، يتذكر نجوم الفن طفولتهم، وكيف كان يمر أول يوم دراسى، وشقاوتهم والمقالب التي كانوا يفعلونها في زملائهم، ولعل أول أيام الدراسة هو أكثر الأيام تعلقاً بالذاكرة .
بدايتنا مع المطرب حكيم، قال إنه، درس في طفولته بمدرسة الراهبات في مغاغة بمحافظة المنيا بدأ الغناء وهو في العاشرة من عمره في حفلات المدرسة والأسرة فاكتسب شهرة في بلدته، وفي المرحلة الثانوية جاء إلى القاهرة للبحث عن فرصة للغناء.
وتابع حكيم: «لما كبرت وبقى عندي 13 سنة كنت بجيب العربية الكارو، وأشيل منها الحمار وأربطه في النخلة، ونقلب العربية الكارو ونعملها مسرح، وأطلع أغني فوقيها والأطفال والناس واقفين في البلد، ببقى متكيف، وأتخيل إن ده المسرح والناس الواقفة الجمهور بتاعي».
وأما عن الفنان أشرف عبد الباقي، قال إنه كان يشعر بكبت حريته في المدرسة، "كنت لابد أن ارتدي ملابس معينة وأحمل الشنطة فوق ضهري وأستيقظ الساعة السادسة صباحاً من تحت اللحاف الدافئ في عز البرد".
كما يقول عن ملابس المدرسة: "كانت الملابس يتم تفصيلها في المنازل البنطلون والقميص بلون واحد، ولو واحد لياقة القميص بتاعته ملوحة يبقي تفصيل أمه خايب، ولما يكون اللياقة ومضبوطة ومكوية تبقى أمه شاطرة" .
اما الفنانة هنا الزاهد، عن ذكريات لا تنساها: فاكرة أول يوم مدرسة صحيت بدرى جدا قبل ماما، وكنت فرحانة جدا، ولبست لبس المدرسة بسرعة لدرجة إنى لبسته غلط، كنت حاسة إنى رايحة فسحة، على عكس أختى كانت رافضة تدخل الفصل.
ويتذكر الفنان باسم سمرة، لحظات أول يوم دراسة: "كنت طفلا مختلفا لأنى لم أكن أخاف من المدرسة، واعتبرتها فسحة ومتنفسا للخروج، وظللت هكذا كل عام، كنت أنتظر لحظة الخروج من البيت للذهاب للمدرسة"، وتحدث أيضا عن ذكرى لن ينساها: كان فيه واحد صاحبنا أبوه فاتح محل سوبر ماركت، فكنا ناخد الساندويتشات منه من غير ما يعرف ولما ييجى يدور مش بيلاقيها، وطبعا نكون إحنا قضينا عليها وأكلناها.