EN 
- رئيس الوزارء: فرص واعدة لتنفيذ مشروعات للهيدروجين الأخضر في مصر
- برلمانية:الاقتصاد الاخضر يعزز الأمن البشرى ويحسن نوعية الموارد الطبيعية
- برلماني: نجاح قرارات الإصلاح الاقتصادي جذبت ثقة المستثمرين الأجانب
- برلماني:مصر نفذت واحدة من أكبر المحطات الشمسية فى العالم للتحول للاقتصاد الأخضر
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء اجتماعا لاستعراض جهود جذب مشروعات الهيدروجين الأخضر إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد.
وقال رئيس الوزراء إن العديد من الشركات العالمية أعلنت رغبتها في تنفيذ مشروعات للهيدروجين الأخضر في مصر، موضحا أن هناك فرصاً واعدة لتنفيذ مثل هذه المشروعات، لاسيما وأنها تأتي على رأس اهتمامات الحكومة خلال هذه المرحلة.
فى هذا الصدد ، أشادت النائبة، هند رشاد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، بإعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء عن أن هناك العديد من الشركات العالمية أعلنت رغبتها في تنفيذ مشروعات للهيدروجين الأخضر في مصر.
و أوضحت “ رشاد ” فى تصريحات لـ “ صدى البلد ” أن الحكومة قررت فى وقت سابق بأن تكون 50% من معايير الخطة للدولة تتوافق مع المعايير البيئية، لدمج البعد البيئي في مشروعات الوزارات الأخرى، حتى تصل 50% من مشروعات الوزارات المختلفة لمشروعات خضراء خلال الفترة المقبلة.
وطالبت بضرورة توفير حوافز خاصة بمشروعات الهيدروجين الأخضر، لتشجيع المستثمرين للتحول نحو الأخضر،مؤكدة أن الاقتصاد الاخضر يعزز الأمن البشرى، ويحسن نوعية الموارد الطبيعية ويحمي الغلاف الجوي بصفة عامة.
وناشدت عضو النواب ، بضرورة أن يكون هناك مزيد من الحملات الإعلامية للمضى قدما نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة للدولة فيما يعرف بالاقتصاد الأخضر.
من جانبه،ثمن النائب، عبد الفتاح يحيي عضو مجلس النواب، إعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء عن أن هناك العديد من الشركات العالمية أعلنت رغبتها في تنفيذ مشروعات للهيدروجين الأخضر في مصر، مؤكدا أن الدولة تسعى لزيادة استثمارات مشروعات الاقتصاد الأخضر والتي من شأنها تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ومراعاة البعد البيئى على النحو الذى يساعد فى الحد من التلوث.
و أكد “ يحيي ” فى تصريحات له أن للدولة تحركات عديدة نحو الاقتصاد الأخضر، حيث نفذت واحدة من أكبر المحطات الشمسية فى العالم، المتمثلة فى محطة بنبان بأسوان، وذلك فى إطار السعى للتحول للاقتصاد الأخضر وتزامنًا مع انعقاد قمة المناخ في شهر نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
ولفت عضو النواب إلى أن الدولة المصرية انتهجت سياسية حكيمة فى تطبيق قرارات الإصلاح الاقتصادي ، والتى أبهرت دول العالم أجمع، مشيرا إلى أن مصر خلال وضعها برنامج الإصلاح الاقتصادى وضعت برامج تتبع أسس و معايير العالمية ، الامر الذي كان له الاثر الأكبر على رغبة العديد من الشركات العالمية في تنفيذ مشروعات للهيدروجين الأخضر في مصر ، إلى جانب كونها من الدول الرائدة في صناعة الهيدروجين الأخضر .
أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الدولة تسعى لزيادة استثمارات مشروعات الاقتصاد الأخضر والتي من شأنها تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ومراعاة البعد البيئى على النحو الذى يساعد فى الحد من التلوث، وتحسين جودة الهواء من خلال تقليل انبعاثات الكربون الضارة، وترشيد استهلاك الوقود، والاتساق مع جهود تعظيم نسبة المكون المحلى فى الصناعة الوطنية، ورفع معدلات النمو، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز بنية الاقتصاد الكلى، من أجل زيادة أوجه الإنفاق على تحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، مضيفًا أن المستهدف لتلك الجهود هو تحسين تنافسية مصر فى مؤشر الأداء البيئى من خلال زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء الممولة حكوميًا إلى ٥٠٪ بحلول عام ٢٠٢٥.
وأضاف «عمار»، فى بيان صحفى له أن هذا التوجه كان أحد محاور لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس «مون جيه إن» رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، والذى أكد خلاله، أن كوريا تسعى لتعزيز هذه الشراكات وتعزيز آفاقها المستقبلة، بما يشمله ذلك من المجالات صديقة البيئة والصناعات المستقبلية، مشيرًا إلى أن تحركت مصر نحو الاقتصاد الأخضر بشكل كبير ومركز، ونفذت واحدة من أكبر المحطات الشمسية فى العالم، وهى محطة بنبان بأسوان وعشرات المشروعات الأخرى، وذلك فى إطار السعى للتحول للاقتصاد الأخضر وتزامنًا مع انعقاد قمة المناخ في شهر نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
وأشارعضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مصر خلال وضع برنامج الإصلاح الاقتصادى وضعت برامج تقوم على أسس تتبع معايير العالمية منها معيار الاقتصاد الأخضر الذى يتوافق مع الأليات والأسس التى وضعتها الأمم المتحدة.
واختتم قائلا: «النهج الذى وضعته مصر هو كيف يمكن وضع معايير من خلالها يمكن الاستغناء عن بعض الصناعات واستبدالها بالاقتصاد الأخضر والاقتصاد الصديق للبيئة ويتحكم فى البيئة المناخية داخل مصر ويحسن من حياة الإنسان من خلال العديد من المبادرات التى أطلقها الرئيس السيسى، من بينها تحول السيارات للغاز الطبيعى بدلا من البنزين بجانب استغلالنا للطاقة المتجددة والرياح والشمسية»
