الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بنحب شعرنا.. بورسعيدي يحارب التنمر ضد الشعر الكيرلي بفوتوسيشن مميز.. شاهد

بنحب شعرنا.. محمود
بنحب شعرنا.. محمود يحارب التنمر ضد الشعر الكيرلي بفوتوسيشن

 نتيجة إيمانه بأن الله خلق الإنسان في أفضل صورة ممكنة، ولم يخلق أي شيء ناقص أو غير مكتمل، وأن إرادة الله ومشيئته باختلاف بعضنا عن بعض من حيث الشكل واللون والجنس،  لحكمة يعلمها و أن هذا الاختلاف سيوصل صاحبه للخير لأن الله دائماً مصدر كل خير أبدع مصور بورسعيدي يدعي محمود طنطاوي في عمل جلسة تصوير لمواجهة ظاهرة التنمر على أصحاب الشعر الكيرلي بعنوان «بنحب شعرنا».

وقال «محمود» لموقع «صدى البلد» إنه عمل خلال جلسة التصوير على إظهار الجانب الجمالي في الشعر الكيرلي من خلال التعامل معه كلوحة جمالية من الممكن أن تزيد الشخص ملامج جذابة وليس باعتباره شعراً مجعداً.

وساعد محمود طنطاوي في إيصال رسالته التقاطه عدة صور من زوايا مختلفة تعمل على إبراز الجانب المبهج والشكل الجميل وهو ما تحقق بالفعل من خلال جلسة تصوير الفتيات، وقامت بعمل ميكب جلسة التصوير ندي  حبيشه، فيما شارك فيها كل من أماني صلاح و دانيلا
و سارة يحيي وجومانا ومارتينا.

وأوضح المصور البورسعيدي أنه يؤمن كذلك بأن وظيفة المصور هي البحث وتسجيل الجمال الموجود فينا، فتظهر الصور لنا جمال الوجه والشكل، منوهاً: «الذي شجعني على ذلك، رصدي لرد فعل بعض الأصدقاء، وأشخاص كتير أعرفهم، كانوا بيعبروا عن غضبهم من التنمر ضد شعرهم الكيرلي من خلال نشر بوستات على مواقع التواصل الاجتماعي». 

وهنا قرر المصور الشاب محمود طنطاوي، إظهار جمال شعر الفتيات في لوحة فنية، واختار المكان والوقت المناسب، واتخذ من الكاميرا مصدراً لمواجهة ظاهرة في المجتمع، مؤمنًا بدور الفن في بناء الفكر وتعديل السلوك، وكذلك تقديم الدعم المعنوي للفتيات أصحاب الشعر الكيرلي.
 

واستطاع المصور البورسعيدي الشاب الإبداع في أكثر من جلسة تصوير أن يواجه ظواهر مجتمعية، أبرزها كانت ظاهرة التحرش، ومواجهة التنمر ضد مرضى البرص والبهاق، وأسهم كذلك في التسويق السياحي للمدنية من خلال جلسة بجبال الملح على غرار جبال الثلج في أوروبا.

ومحمود طنطاوي من مواليد 2002، واقتنى أول كاميرا احترافية في عام 2018، ويعيش في مدينة بورفؤاد، ودائمًا مهتم بالفن، وحرص على تعلم التصوير على يد أبرز المصورين في مصر، ويعمل دائمًا على البحث والتعلم ليكون له شأن، وأصبح من المصورين المبدعين الذين ينتظر جلسات تصويره الآلاف من أبناء بورسعيد.