الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تونس تتخطى حاجز مليون إصابة بفيروس كورونا

انتشار فيروس كورونا
انتشار فيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة التونسية اليوم الخميس أنه تم الثلاثاء الماضي تسجيل 9 حالات وفاة و1077 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك عدد الوفيات والإصابات جراء كورونا على التوالي إلى 27857 وفاة و1000518 إصابة منذ ظهور الوباء بالبلاد خلال شهر مارس من سنة 2020.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن جائحة كورونا تسببت في عامها الأول في زيادة انتشار القلق والاكتئاب بنسبة هائلة وصلت إلى 25 % في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت المنظمة ـ في تقرير صحفي بجنيف ـ أن المخاوف بشأن الزيادات المحتملة في حالات الصحة العقلية دفعت بالفعل 90% من البلدان التي شملها الاستطلاع إلى تضمين الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي في خطط الاستجابة لفيروس كورونا، ومع ذلك فإنه لا تزال هناك فجوات ومخاوف كبيرة.

وقال مدير عام المنظمة الدولية الدكتور تادروس أدهانوم - في التقرير - إن ما لدى المنظمة من معلومات بشأن تأثير وباء كورونا على الصحة العقلية في العالم ليس سوى غيض من فيض، مؤكدًا أنها دعوة للاستيقاظ لجميع البلدان لإيلاء المزيد من الاهتمام للصحة العقلية والقيام بعمل أفضل لدعم الصحة العقلية لسكانها.

وأوضح أن أحد التفسيرات الرئيسية للزيادة هو الاجهاد غير المسبوق الناجم عن العزلة الاجتماعية الناتجة عن الوباء وارتبط بذلك القيود المفروضة على قدرة الأشخاص على العمل وطلب الدعم من أحبائهم والمشاركة في مجتمعاتهم بالإضافة إلى الشعور بالوحدة والخوف من العدوى والمعاناة والخشية من الموت على الذات والأحباء والمخاوف المالية، مشيرًا إلى أن هذه كلها عوامل تم الاستشهاد بها باعتبارها عوامل ضغوط تؤدي إلى القلق والاكتئاب وأن الإرهاق كان سببًا رئيسيًا للتفكير الانتحاري بين العاملين الصحيين.

وأشار التقرير الذي تناول تقديرات من أحدث دراسة عن العبء العالمي للمرض، إلى أن الوباء أثر على صحة الشباب وأنهم معرضون بشكل غير متناسب لخطر السلوك الانتحاري وإيذاء النفس، وأن النساء تأثرن بشدة أكثر من الرجال، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا مثل الربو والسرطان وأمراض القلب كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاضطرابات النفسية.

وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية سابقة يكونون أكثر عرضة للمعاناة من الاستشفاء والمرض الشديد والوفاة مقارنة بالأشخاص غير المصابين باضطرابات عقلية، موضحًا أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية أكثر حدة، والشباب الذين يعانون من اضطرابات عقلية معرضون للخطر بشكل خاص.