الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطانيا ولاتفيا تهددان بعقوبات تستهدف موسكو وبنوكها وأثريائها

 بريطانيا ولاتفيا
بريطانيا ولاتفيا تهددان بعقوبات تستهدف موسكو وبنوكها وأثريا

شددت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، اليوم الخميس، على ضرورة ردع العدوان الروسي على أوكرانيا.


وقالت تروس، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم  لوزراء خارجية بريطانيا ولاتفيا وإستونيا، إنه ينبغي استخدام اجتماع حلف الناتو لتعزيز "دفاعنا الجماعي"، مشيرة إلى أهمية تقويض الاقتصاد الروسي.

 

وحثت وزيرة خارجية المملكة المتحدة على العمل على وقف العمليات العسكرية الروسية؛ مهددة بفرض المزيد من العقوبات على موسكو وبنوكها وأثريائها وكذلك على بيلاروس.

 

وأشارت إلى ضرورة التأكد من عدم تمكن أي مصرف روسي من الوصول لنظام سويفت المالي.

 

وبدوره، أكد وزير خارجية لاتفيا، إدجار رينكيفيدج، على مواصلة دعم أوكرانيا بكافة السبل، داعيا لتشديد العقوبات على روسيا وبيلاروس.

 

وقبل قليل، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن التكتيكات المتغيرة لروسيا وقصف المدنيين في المدن أثبتا نجاح كييف في إفساد خطة موسكو الأولية بإعلان بانتصار سريع من خلال هجوم بري.

 

وقال الرئيس الأوكراني إن الحلفاء يرسلون يوميا مساعدات دفاعية، مشيرا إلى أن 16 ألف متطوع سيقاتلون بجانب ضد الغزو الروسي.

وقبل قليل، أعلن سلاح الجو الأوكراني اسقاط مقاتلة روسية طراز سو-30 حلقت فوق مدينة إربين.

ومن جانبه، دعا وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كولبيا،  الحلفاء لإغلاق المجال الجوي لمساعدة في الدفاع عن نفسها

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن كييف جاهزة للتفاوض مع موسكو، إلا أنها غير مستعدة لقبول الشروط الروسية في الوقت الحالي.

وأشار وزير الخارجية الأوكراني، إلى أن مطالب روسيا التي أعلنها الرئيس الروسي قبل بدء الهجوم لم تتغير.

وأضاف أن أوكرانيا طلبت من الناتو فرض منطقة حظر للطيران والحلف ينظر في الطلب.

وحذر كوليبا، من أن بيلاروسيا ستواجه نفس العقوبات التي تواجهها روسيا إذا دخلت قواتها البلاد

وشدد وزير خارجية أوكرانيا، الثلاثاء، على أن الهجوم الروسي  يحتاج إلى رد عالمي، محذرا من أن الأمن في أوروبا مرهون بنتائج الحرب على أوكرانيا.

وطالب وزير الخارجية الأوكراني، بفرض مزيد من العقوبات على روسيا بعد قصفها لمدينة خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، داعيا لفرض عزلة دولية كاملة على روسيا.

وفي 24 فبراير ، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته بغزو أوكرانيا، وتم فرض الأحكام العرفية، ووقع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة.