الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من 2015.. تداول فيديو مزيف لـ انفجار بمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية

أوكرانيا .. حقيقة
أوكرانيا .. حقيقة فيديو انفجار أكبر محطة نووية في أوروبا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مقطع فيديو لحريق ضخم في محطة زابوريجيا النووية جنوب أوكرانيا، قبل أن يتم الكشف عن حقيقة المقطع المتداول.

وحصد الفيديو آلاف التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي في أقل من 12 ساعة، وذلك بعد إعلان أوكرانيا سيطرة القوات الروسية على محطة زابوريجيا النووية، وتعرضها لهجوم روسي أدى إلى اندلاع حريق في جزء منها.

ويظهر الفيديو المزعوم حريق كبير في منشأة، وعلق ناشرو الفيديو "اشتعال النيران في محطة زابوريجيا للطاقة النووية بعد هجوم روسي".

وكتب أحد النشطاء "هذه أكبر محطة نووية في أوروبا، وإن حدث فيها انفجار فسيمتد تأثيره لمساحات لن يتوقعها أحد".

واتضح أن الفيديو المتداول، لا علاقة له بالأحداث في أوكرانيا، حيث يعود تاريخ المقطع إلى 14 أغسطس 2015.

وحسب التقارير، فإن الفيديو لحريق اندلع في مصنع مواد كيميائية في تيانجين الصينية عام 2015، حسب وكالة "فرانس برس".

حقيقة حدوث تسرب إشعاعي

كانت النيران اشتعلت في زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا، والتي تضم 6 مفاعلات نووية بعد تعرضها لقصف روسي.

وأعلنت وكالة تفتيش المواقع النووية الأوكرانية، أنها لم ترصد أي تسرب إشعاعي من منشأة زابوريجيا النووية في جنوب البلاد والتي تعرضت لضربات روسية.

وأوضحت الهيئة الرسمية التابع للدولة أنه "لم يتم تسجيل أي تغييرات في الوضع الإشعاعي".

من جانبه، دعا وزير خارجية أوكرانيا ديمترو كوليبا، لإنشاء مناطق آمنة حول المنشآت النووية في أوكرانيا لمنع وقوع كارثة في أوروبا، وذلك بعد سيطرة روسيا على محطة زابوريجيا النووية جنوب البلاد.

واتهم الوزير الأوكراني في تغريدة على تويتر نظيره الروسي سيرجي لافروف، بـ"نشر معلومات مضللة بادعائه أن أوكرانيا تريد استعادة ترسانتها النووية".

وأضاف كوليبا "مرة أخرى، هذه كذبة مثيرة للسخرية وصارخة من جانب روسيا، التي تطلق هي نفسها النار على المنشآت النووية في أوكرانيا".

بينما اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  الهجوم على المحطة النووية في زابوريجيا، لجوء من موسكو إلى "رعب نووي" قد يعرض القارة الأوروبية للخطر.

وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.

وحذر بوتين من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.