EN 
حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أن إغلاق الأجواء فوق أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة، ليس على روسيا وأوروبا فحسب، بل على العالم بأسره .
وأضاف بوتين خلال لقائه مع طاقم طيران نسائي من الخطوط الجوية الروسية، أن "روسيا ستنظر في أي محاولات من جانب الدول الأخرى لإنشاء منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا على أنها مشاركة في الأعمال العدائية".
في سياق آخر، أفادت الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن الرئيس فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن أوكرانيا مسؤولة عن "الاستفزاز" بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقال الكرملين، إن بوتين أكد لماكرون استعداد روسيا للحوار مع أوكرانيا في حال "التطبيق غير المشروط للمطالب الروسية المعروفة".
وذكر أن "بوتين أبلغ ماكرون باستفزاز المتطرفين الأوكرانيين في منطقة محطة الطاقة النووية زابوريجيا.. وأن مستويات الإشعاع طبيعي"، واتهم بوتين أوكرانيا بمنع المدنيين من مغادرة ماريوبِل.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن مطار فينيتسيا في وسط أوكرانيا، قد تم تدمير بعد ضربات صاروخية روسية.
وتابع "تبلغت للتو بأن ضربات صاروخية استهدفت فينيتسيا"، المدينة البالغ عدد سكانها حوالى 370 ألف نسمة، مضيفاً أن "المطار دمر بالكامل".
وانتقد الرئيس الأوكراني الدول الغربية لرفضها فرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا، وتمنعها عن تسليم أوكرانيا طائرات مقاتلة.
وقال زيلينسكي "نردد ذلك كل يوم: أغلقوا السماء فوق أوكرانيا، أغلقوها أمام الصواريخ الروسية والمقاتلات الروسية وكل هؤلاء الإرهابيين".
وأضاف "نحن بشر، ومن واجبكم الإنساني حمايتنا. إذا لم تفعلوا، إذا رفضتم إعطاءنا على الأقل طائرات لنتمكن من حماية أنفسنا، لا يسعنا سوى أن نستنتج أمراً واحداً: أنتم أيضاً تريدون لنا أن نُقتل ببطء!".
وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وحذر بوتين من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.
