EN 
قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إن تقلب الأجواء وعدم الثبات في درجة الحرارة يجعل مريض الحساسية أكثر عرضة للنزلات الشعبيه والجو الذي ملئ بالأتربه يجعل مريض الجيوب الأنفية والصدر يتأثر بإرتفاع درجات الحرارة والأتربة المتواجدة في الجو وهذا يؤدي لأعراض حساسية الأنف مثل الصداع والرشح والعطس وتزيئ الصدر والأزمات الربوية.
وأضاف أمجد الحداد، أن وجود موجة خماسينيه مثل هذه ينصح بعدم خروج مرضي الحساسية إلا للإضطرار مع إرتداء الكمامة فهى بمثابة عازل يمنع وصول التراب وحبوب اللقاح للأنف والصدر وبعد الرجوع للمنزل يجب غسل الأنف بمحلول الملح بتركيز 9% وهو زهيد الثمن ومتوفر في الصيدليات.
وأوضح إستشاري الحساسية والمناعة، أن يجب إستخدام محلول الملح بعد التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار والتكيفات وشعر القطط ويجب قبل تشغيل التكييفات صيانتها وتنظيف الفلاتر الخاصة بها لأنها سبب أساسي لحساسية الأنف.
استشارة الطبيب
أشار أمجد الحداد، إلي أن بعض الناس والكثير من الأطفال تم إصابتهم باﻷزمات الربوية بسبب فطر التكييف المنزلي وعتة الفراش؛ منوها إلى أن عند حدوث أزمة ربوية نوصي بإستخدام أخر بخاخة إلى أن يتم إستشارة الطبيب.
