EN 
قال النائب عامر الشوربجي عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالبرلمان، إن تحقيق الإكتفاء الذاتي من الأسماك من أهم أهداف خطة التنمية المستدامة بإعتبار الثروة السمكية أحد المصادر الهامة للبروتين وتعد كبديل عن اللحوم والداجن، لافتا إلي أن هناك 80% إنتاج من الاستزراع و20% من البحيرات والبحار.
و أضاف " الشوربجي" في تصريحات خاصة لـ " صدي البلد"، أن معدل إنتاج الأسماك من بحيرة ناصر ارتفع لـ 28 ألف طن ومستهدف وصوله إلي 50 ألف طن حيث تم رصد ذلك من خلال لجنة تقصي الحقائق بمجلس النواب خلال زيارتها الأخيرة للبحيرة ومتابعة جهود الحكومة في هذا الملف.
وأشار عضو لجنة الزراعة، إلي أن الأونة الأخيرة شهدت تنمية ملحوظة في تطوير البحيرات من خلال إزالة التعديات و تطهير البواغيز من أجل تعظيم كميات الإنتاج حيث اتسع التطوير ليشمل البحيرات الشمالية، مشددا علي الاهتمام بالحفاظ علي أسماك الزريعة خاصة في أشهر مارس وابريل بإعتباره موسم التكاثر.
وتابع البرلماني حديثه، قائلا : كما أن إصدار قانون تنمية البحيرات عمل علي تنظيم حركة الصيد وتجريم الأسلوب الجائر وشباك المخالفة مما يدعم تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في ملف الثروة السمكية.
وعقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع قيادات الوزارة المعنية بالثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة.
وتناول الإجتماع جهود الدولة في مجال تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وتطوير وتنمية البحيرات والإستزراع السمكى ، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين من اللحوم والدواجن والأسماك والألبان ومنتجاتها .
القصير وجه بسرعة الانتهاء من المفرخات السمكية الجارى تطويرها، وإنشاؤها بالبحيرات، وكذلك الأقفاص البحرية وعرضها للاستثمار ، وأيضا منظومة الأعلاف السمكية وسرعة الانتهاء من إعداد قاعدة بيانات الصيادين ببحيرة ناصر لضمهم إلى برامج الحماية الإجتماعية والصحية وصرف مستحقاتهم خلال فترة منع الصيد.
وبحث الاجتماع أيضا التعاون مع الدول الأفريقية فى مجال الثروة السمكية والأقفاص البحرية من خلال رؤية واضحة ومحددة، كما تناول الاجتماع آخر مستجدات وتطورات جهود تنمية الثروة الحيوانية والداجنة ومشروع البتلو ومراكز تجميع الألبان، وكذلك النهوض بمنظومة صناعة الأعلاف بكافة جوانبها.
