السيدة انتصار السيسي تنقل تحية الرئيس لكل سيدة مصرية في اليوم العالمي للمرأة

نقلت انتصار السيسي قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سلام وتحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكل سيدة مصرية فى اليوم العالمي للمرأة، والرئيس كان يأمل فى التواجد اليوم، ولظروف سفره لم يتمكن من الحضور، ولكن فى الاحتفالية المقبلة سيكون متواجدًا.

وأضافت خلال الاحتفال بـ يوم المرأة المصرية: "تتجدد سعادتى فى هذا اليوم من كل عام، وعندما ننظر في كل مكان نلاحظ دور المرأة المكافحة، التي تحب تراب بلادها".

 وأكدت انتصار السيسي، خلال الاحتفالية، أن المرأة المصرية أصبحت تتولى مناصب مهمة لم تكن متاحة لها من قبل، مشيرة إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الكبير بمكانة المرأة المصرية وتقديره لدورها في المجتمع.

وشددت انتصار السيسي على أن المرأة المصرية هي التي تضيف للمكان والمنصب الذي تتولاه وليس العكس.

وأشارت إلى أن تمكين المرأة ليس فقط من خلال المساواة في المناصب، وإنما أيضا من خلال مساعدتها للقيام بمهامها بكل كفاءة، لافتة إلى أن الدولة حريصة على دعم المرأة والحفاظ على حقوقها من خلال العديد من المبادرات، ومنها "حياة كريمة" و"الكشف المبكر"، وتوفير المشروعات للمرأة المعيلة وحفظ التراث وتوفير التعليم والتدريب لبناتنا.

وقالت إن قوة المرأة المصرية ظهرت في ٣٠ يونيو حيث كانت المرأة هي الأساس في الدفاع عن وطنها، كما أسهمت المرأة بقوة في مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.

وأعربت انتصار السيسي عن تقديرها لكل امرأة في العالم وخاصة المرأة المصرية، داعية الشابات إلى التمسك بحلمهن حتى تحقيقه.

وأعربت انتصار السيسي عن دعمها ومساندتها ورعايتها لمبادرتي "نورا" و"دوّي"، اللتين تهدفان إلى دعم الفتاة المصرية وإيصال صوتها وتحقيق التقارب بينها وبين الأسرة والمجتمع، وقالت إن هاتين المبادرتين مهمتين وتستحقين الدراسة لأنهما تخاطبان الفتيات في سن تكوين شخصيتهن".

وقد أكدت مايا مرسي في كلمة لها أثناء الاحتفالية أن المرأة المصرية تقف اليوم لتؤكد للعالم أنها تعيش عصر من التمكين والحماية فتح لها الأبواب للتمتع بحقوقها دون تمييز أو إقصاء، بفضل قيادة مؤمنة بأن تمكين المرأة يعد واجبا وطنيا، موجهة التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي باعتباره المدافع الأول عن المرأة المصرية.

وأعلنت مايا مرسي عن إطلاق مبادرة "دوي" لتمكين وإسماع صوت الفتاة المصرية ضمن المشروع الوطني لتنمية الأسرة المصرية بالشراكة مع وزارات التعليم والصحة والشباب والاتصالات والثقافة والتضامن.

كما أعلنت عن مبادرة "نورا" لدعم الفتاة المصرية "ابنة الجمهورية الجديدة" حتى تكمل تعليمها، وذلك بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤكدة أن الفتاة المصرية قوية وشجاعة ويعتمد عليها، كما أن تعليمها وأسرتها هما الحياة والسند لها، والفتاة هي الأمن والأمان لأسرتها، وأصبحت وزيرة وقاضية وتعيش عصرها الذهبي لأن الدولة تقف إلى جانبها.

وشهدت السيدة انتصار السيسي فيلما عن مبادرة "دوي" والذي عرض تجربة ثلاث فتيات مصريات تحدين الصعاب للوصول إلى النجاح وتحقيق أهدافهن.

كما شهدت السيدة انتصار السيسي فيلما آخر عن مبادرة "نورا" ضمن المشروع الوطني لتنمية الأسرة المصرية، حيث عرض الفيلم حلم الفتيات في إكمال تعليمهن والمشاركة في برنامج تدريبي لمدة ٤٠ أسبوعا لتأهيل الفتيات على العمل المناسب وتنمية قدراتهن.

وأوضح الفيلم أن هناك  8.9 مليون فتاة في مصر، منهن 3 ملايين فتاة في الريف، وبالتالي فإن عملهن من شأنه أن يسهم بشكل ملموس في زيادة الناتج القومي، كما يتضمن البرنامج التدريبي أنشطة للأب والأم ليكونا سندا لبناتهن في إطار الحرص على الاستثمار في الفتاة المصرية.