الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم كرهه للمرأة.. 3 سيدات في قلب عباس العقاد منهم فنانة مشهورة

صدى البلد

يصادف اليوم ذكرى وفاة الأديب الكبير عباس محمود العقاد الذي توفي  مثل هذا اليوم 12 مارس عام 1964، عن عمر يناهز حينها 74 عاما اي انه تمر الذكري الـ 58 علي وفاته فهو من أهم كتاب القرن العشرين في مصر وهو أديب كبير، وشاعر،وفيلسوف، وسياسي، ومؤرخ، وصحفي أضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات.


 وكان قد عرف العقاد بكرهه للمرأة و لكن كان له ثلاث قصص لنساء احتلت قلبه في فترة من فترات حياته وهم:

 

مي زيادة "الحب الصامت"

كان ما يجمعهما رسائل متبادلة فهي من علاقات الحب غير المفهومة فكان يبدي كل منهما الحب والمحبة دون الوصول الى نقطة اتفاق.

 

ومن بين الرسائل يقول العقاد: "سيدتي.. تهنئتك هي العيد، فأشكرك شكرًا تقصر عنه عباراتي، وأهدي إليك باقة من أزكى تحيات العطف والاحترام المخلص عباس محمود العقاد".


 

مديحة يسري "فارق العمر"

انعكست قصة حبهما على نفسية العقاد فوقتها كانت الفنانه مديحة يسري الملقبة ب" السمراء الجميلة" في سن العشرين و كان العقاد في الخمسين من عمره.

 

لم تخفي مديحة يسري في أحاديثها حب العقاد لها وتذكر الكثير من أشعاره التي كتبها عنها إحدى تلك القصائد تناولت كوفية ومعطف كانت قد نسجتها له على "التريكو"


 

سارة "المبهمة الغامضة"

وصدرت رواية سارة وطبعتها الأولى عام 1938 والثانية في 1943، وتوالت طبعاتها إلى اليوم، وقد شغل النقاد أنفسهم بالبحث في الأسباب التي دفعت العقاد إلى ان يدخل عالم الرواية،العقاد نفسه سخر من هؤلاء جميعا في تقديمه للطبعة الثانية لرواية “سارة” حين قال “كتبت هذه القصة ـ فيما زعم بعضهم ـ لغير شيء إلا أنني أردت أن أجرب قلمي في القصة لهذا السبب وحده كتبت سارة وكانت من قصص الحب الغامضة.


 يذكر أنه ولد عباس محمود العقاد في أسوان في أسرة بسيطة الحال واقتصرت دراسته علي المرحلة الابتدائية فقط لعدمقدرة اسرته علي ارساله الي القاهرة لاستكمال دراسته, و بدء في تعليم نفسه و تثقيفها وتعلم اللغة الانجليزية منمخالطته للاجانب السائحين في الاقصر و اسوان فمكنه ذلك من القراءة و الاطلاع علي الثقافات الغربية.