الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما الفرق بين الزكاة والذكاء والذكاة؟.. خالد الجندي يجيب

الفارق بين الزكاة
الفارق بين الزكاة والذكاء والذكاة

أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقا بين الزكاة والذكاة والذكاء، حيث إن الزكاة من التزكية ولها خمسة معان، منها النماء والبركة، وغير ذلك.

ولفت الجندي في لقائه ببرنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي:" الزكاة من التزكية والرفعة والنماء، بينما الذكاة أي الذبح وتكون للأضحية والذبيحة"، مبيناً أن الذكاء هو إعمال العقل .

 

مانعو الزكاة

أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن القرآن الكريم بين لنا عظم الزكاة وفضلها وفضل العطية، وحذر المانعين لها وتوعدهم.

وقال الجندي في لقائه ببرنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي:" ربنا بيحذرك وبيقولك أنفق قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصّدق وأكن من الصالحين، ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها ".

وكشف الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عن عبادة وحيدة مرتبطة بيقين، مشيراً إلى أن الزكاة لها ثلاثة معان، فإما تزكية النفس، وإما تزكية البدن، وأخيراً زكاة الأموال.

الزكاة طهرٌ للجسد

وأشار خالد الجندي في لقائه ببرنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي" إلى أن الزكاة طهرٌ للجسد، وطهرٌ للمال، وحماية ودفاع، يقول الله تبارك وتعالى:"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها".

وشدد على أن الزكاة طهرة ونقاء وصفاء وحماية وتعريفها أنها مال مخصوص بكيفية مخصوصة، وزاد بعض العلماء لجهة مخصوصة، محذراً من خطورة منع الزكاة.

المؤمن القوي

كما قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى يحب المؤمن القوي أكثر من المؤمن الضعيف.

وأضاف  الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن سبب حب الله للمؤمن القوي أكثر من المؤمن الضعيف، لأنه يأمر بالخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويأمر الناس بترك المنكرات ويحافظ على القيم الدينية.

وأوضح، أنه لولا المؤمن القوى لهدمت الأديرة والمعابد والكنائس والمساجد، لقوله تعالى "وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ".

وأشار إلى أن العدد الكبير من المسلمين الضعفاء لا يمكن أن يعجب أحدا، فميزان القوة غير ميزان الإيمان، فالإيمان لابد من قوة له، والرعونة لا تنفع في الدين.

وأضاف: نريد تربية أجيال يكونوم أقوياء في الدين ، منوها بأن الأجيال القادمة فيها عدد كبير من الضعفاء.