EN
أدان الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الأحد، الهجوم الصاروخي الذي استهدف محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان، مؤكدًا أنه يستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية.
وقال صالح في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الأحد: "استهداف أربيل جريمة إرهابية مُدانة، وتوقيته المريب مع بوادر الانفراج السياسي يستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة".
وطالب بضرورة الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى، فضلًا عن توحيد الصف لدعم القوات الأمنية للبلاد وترسيخ مرجعية الدولة ومكافحة الارهابيين الخارجين عن القانون.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن الهجوم الصاروخي على مدينة أربيل ، استهدف قواعد إسرائيلية سرية.
وكانت محافظة أربيل تعرضت، فجر الأحد، إلى قصف بعشرات الصواريخ التي أُطلقت من خارج العراق، وُوجِهت الاتهامات ضد إيران.
وأكد محافظ أربيل أوميد خوشناو في تصريحات صحفية، “سقوط عدة صواريخ على أربيل”، مشيرًا إلى “عدم معرفة الجهة المستهدفة سواء كانت القنصلية الأمريكية أو المطار”.
من جانبه، قال وزير الصحة بإقليم كردستان سامان برزنجي، إن “انفجارات أربيل لم تسفر عن أي ضحايا او إصابات”.
وذكر جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أن الهجوم على مدينة أربيل تم بـ 12 صاروخ باليستي أُطلقوا من خارج البلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" البريطانية عن مسؤول أمريكي قوله إن الصواريخ التي استهدفت أربيل، انطلقت من إيران.
كما نقلت قناة "الحدث" عن مصادر قولها إن الصواريخ التي استهدفت أربيل انطلقت من إيران.
وأضافت المصادر أن الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل جاء ردًا على مقتل قياديين بالحرس الثوري في سوريا.
فيما نشر موقع الحرس الثوري الإيراني على تطبيق "تليجرام"، آثار الدماء جراء سقوط الصواريخ في أربيل، ويؤكد أن الهجوم استهدف موقعا إسرائيليا في أربيل.
كما نشر الحرس الثوري صورة للقياديين المقتولين في سوريا، وتعهده بالرد على أي هجوم للعدو ضد الأمة الإيرانية.
من جانبه، وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم بأنه "عمل شائن"، لكنه أوضح أنه لم يصب أي أمريكي ولم تلحق أي أضرار بالمنشآت الحكومية الأمريكية في أربيل.
وأدان رئيس حكومة منطقة كردستان العراق مسرور بارزاني، الاحد، القصف الصاروخي الذي استهدف عدة مواقع في محافظة أربيل، شمالي البلاد.
وقال بارزاني في بيان، "أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع على عدة مناطق في أربيل، وأحث الأهالي على الصبر واتباع توجيهات الأجهزة الأمنية".
كما علق رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على الحادث، قائلا في تغريدة نشرها عبر "تويتر" إن "الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل العزيزة وروع سكانها هو تعد على أمن شعبنا".
وأضاف: "تابعنا مع رئيس حكومة إقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لأي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا".
