الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: إخراج الزكاة بنصاب الفضة أفضل من الذهب

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، لافتاً إلى أنها الركن الذي يقبل الزيادة، وفيها محمودة عند الله.

الزكاة تجب على كل مسلم

وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: “الزكاة تجب على كل مسلم، ما دام عنده نصاب لماله ومر عليه حول، النصاب نحسبه بطريقتين، اما بالذهب أو الفضة،” فخلونا فى الفضة علشان نوسع الشريحة اللى هتأكل من الفقراء"، فنصاب الفضة ٥٩٥ جرام فضة، لو حسبته بسعر اليوم يعنى كل من معه ٧٦٠٠ جنيه، يخرج زكاة يعنى الالف يدفع عليها ٢٥ جنيه دى تجارة مع الله بتزيد".

هذه أكبر عبادة لله وأعلى من الشهادة والجهاد

قال الشيخ رمضان عبد المعز، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن ذكر الله من أعلى العبادة وخيرها، وأعلى درجات من الإنفاق فى سبيل الله، والشهادة والجهاد، مستشهدا بحديث سيدنا النبى حين قال لأصحابه: "أَلَا أُنَبِّئُكم بِخَيْرِ أعمالِكُم ، وأَزْكاها عِندَ مَلِيكِكُم، وأَرفعِها في دَرَجاتِكُم، وخيرٌ لكم من إِنْفاقِ الذَّهَب والوَرِقِ، وخيرٌ لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم، فتَضْرِبوا أعناقَهُم، ويَضْرِبوا أعْناقكُم؟ !، قالوا : بَلَى ، قال : ذِكْرُ الله".

وتابع، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "رقم واحد فى حياتنا لازم يكون ذكر الله كثيرا، لأن العلماء قالوا ان الذكر اكبر عبادة على الإطلاق،  ولو عاوز عمل تفوز به رطب لسانك بذكر الله، فالصلاة أيضا ذكر لله، فلابد من إقامتها على وقتها، وكذلك قراءة القرآن ذكر، وقول لا اله إلا الله، والحوقلة لا حول ولا قوة إلا بالله، كنز من كنوز الجنة، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم".

حكم المال المكتسب من الاحتكار واستغلال الناس

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من يتاجر بأقوات الناس ويستغل الأوضاع الراهنة، ويحتكرون السلع، يعتبرون "أندال"، لافتا إلى أن العمل الذى نقوم به ويعتبر من قيم الإيمان هو إطعام الناس، وإعلاء المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.

وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، : "أى تاجر يستغل أوضاع الناس ويحتكر السلع، فهذا ضد قيم الإسلام، فالإٍسلام يفرق بين المباح وعدم المباح، فالتفريق هنا لحاجة المجتمع، يعنى من أجل الصالح العام، وليس المصلحة الخاصة للتاجر، يعنى عاوز تكسب اكسب، لكن منع ما يحتاجه المجتمع وقت الحاجة، فهذا ضد قيم الإسلام".

واستكمل: "أما حكم المال الذى يكتسبه التاجر من الاحتكار، يعتبر مالا حراما وغلولا، يساوى بالسرقة والغصب"، مستشهدا بقول الله تعالى: " وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ".