الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصدقات والذكروالنوافل.. أعمال تقربك إلى الله | فيديو

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبد المعز، من علماء الأزهر الشريف، إن شهر شعبان شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله، وسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب أن ترفع أعماله وهو صائم، لافتاً إلى أن أفضل الأعمال التي تقربنا إلى الله، ما جاء فى الحديث القدسى،  قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ قال: مَن عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يُبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذنى لأُعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعلُه تردُّدي عن نفس المؤمن، يكره الموتَ وأنا أكره مساءتَه».

وتابع رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "لو عاوز تعمل حاجة ربنا بيحبها يبقى الفرائض الصلاة والزكاة، وغيرها، والزكاة من أحب الأعمال إلى الله، وبعد الفرض ندخل على النوافل الصلاة فيها نوافل، يعنى سنة، زى صلاة سنة قبل العصر، وفى الزكاة فيه الصدقات".  

 

الزكاة تجب على كل مسلم

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، لافتاً إلى أنه الركن الذي يقبل الزيادة، وفيها محمودة عند الله.

وتابع رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "الزكاة تجب على كل مسلم، ما دام عنده نصاب لماله ومر عليه حول، النصاب نحسبه بطريقتين، اما بالذهب أو الفضة، فخلونا فى الفضة عشان نوسع الشريحة اللى هتأكل من الفقراء، فنصاب الفضة ٥٩٥ جرام فضة، لو حسبته بسعر اليوم يعنى كل من معه ٧٦٠٠ جنيه، يخرج زكاة يعنى الالف يدفع علبها ٢٥ جنيه دى تجارة مع الله بتزيد".

هذه أكبر عبادة لله وأعلى من الشهادة والجهاد

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن ذكر الله من أعلى العبادة وخيرها، واعلى درجات من الإنفاق فى سبيل الله، والشهادة والجهاد، مستشهدا بحديث سيدنا النبى حين قال لأصحابه: "أَلَا أُنَبِّئُكم بِخَيْرِ أعمالِكُم ، وأَزْكاها عِندَ مَلِيكِكُم، وأَرفعِها في دَرَجاتِكُم، وخيرٌ لكم من إِنْفاقِ الذَّهَب والوَرِقِ، وخيرٌ لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم، فتَضْرِبوا أعناقَهُم، ويَضْرِبوا أعْناقكُم؟ !، قالوا : بَلَى ، قال : ذِكْرُ الله".
وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "رقم واحد فى حياتنا لازم يكون ذكر الله كثيرا، لأن العلماء قالوا ان الذكر اكبر عبادة على الإطلاق،  ولو عاوز عمل تفوز به رطب لسانك بذكر الله، فالصلاة أيضا ذكر لله، فلابد من إقامتها على وقتها، وكذلك قراءة القرآن ذكر، وقول لا اله إلا الله، والحوقلة لا حول ولاقوة إلا بالله، كنز من كنوز الجنة، و سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم".

حكم المال المكتسب من الاحتكار واستغلال الناس

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من يتاجر بأقوات الناس ويستغل الأوضاع الراهنة، ويحتكرون السلع، يعتبرون "أندال"، لافتا إلى أن العمل الذى نقوم به ويعتبر من قيم الإيمان هو إطعام الناس، وإعلاء المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، : "أى تاجر يستغل أوضاع الناس ويحتكر السلع، فهذا ضد قيم الإسلام، فالإٍلام يفرق بين المباح وعدم المباح، فالتفريق هنا لحاجة المجتمع، يعنى من أجل الصالح العام، وليس المصلحة الخاصة للتاجر، يعنى عاوز تكسب اكسب، لكن منع ما يحتاجه المجتمع وقت الحاجة، فهذا ضد قيم الإسلام".
واستكمل: "أنا حكم المال الذى يكسبه التاجر من الاقال الشيخ رمضان عبد المعز، من علماء الأزهر الشريف، إن شهر شعبان شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله، وسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب أن ترفع أعماله وهو صائم، لافتاً إلى أن أفضل الأعمال التي تقربنا إلى الله، ما جاء فى الحديث القدسى،  قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ قال: مَن عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يُبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذنى لأُعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعلُه تردُّدي عن نفس المؤمن، يكره الموتَ وأنا أكره مساءتَه».