الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوكرانيا تفرض حظر تجول في زابوريجيا.. وآمال بفتح ممرات إنسانية للمدنيين

أوكرانيا.. حظر تجول
أوكرانيا.. حظر تجول في زابوريجيا وآمال بفتح ممرات إنسانية

قال أناتولي كورتييف، نائب رئيس بلدية مدينة زابوريجيا الأوكرانية، إن جيش أوكرانيا فرض حظر تجول لمدة 38 ساعة في المدينة الواقعة بجنوب البلاد ابتداء من الساعة (1400 بتوقيت جرينتش) اليوم السبت على أن ينتهي في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين.

وأضاف في منشور على الإنترنت مناشدا فيه المواطنين : ”لا تخرجوا في هذه الفترة!“.

وأصبحت زابوريجيا نقطة عبور مهمة لما يقرب من 35 ألف شخص يُعتقد أنهم فروا من مدينة ماريوبول المحاصرة في الجنوب الشرقي.

وعبرت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، عن أمل بلادها في إجلاء المدنيين اليوم السبت عبر عشرة ممرات إنسانية، من مدن وبلدات على خط المواجهة مع القوات الروسية.

وقالت إنه تم الاتفاق على ممر لمدينة ماريوبول المحاصرة ، على الرغم من أن جهود السلطات لإجلاء المدنيين من هناك بموجب وقف مؤقت لإطلاق النار ، قد باءت بالفشل تقريبا من قبل، مع تحميل كل طرف الآخر المسؤولية عن ذلك.

وأفاد مكتب المدعي العام الأوكراني ، اليوم السبت بأن 112 طفلا قتلوا منذ بداية الحرب التي تشنها روسيا، وأضاف على تليجرام أن 140 طفلا أصيبوا.

وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت موسكو من عواقب تستمر ”عدة أجيال“ في حال واصلت هجومها على بلاده، معتبرا أن الوقت حان لها لمناقشة السلام ”جديا“، فيما أكدت القوات الروسية أنها دخلت مدينة ماريوبول المحاصرة منذ عدة أيام.

وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نشر على فيسبوك وتم تصويره في شارع مقفر ليلا، إن ”مفاوضات حول السلام والأمن في أوكرانيا هي الفرصة الوحيدة لروسيا لتقليل الضرر الناجم عن أخطائها“.

حان الوقت للالتقاء.. حان وقت المناقشة

وأضاف : ”حان الوقت للالتقاء.. حان وقت المناقشة.:  حان وقت استعادة وحدة الأراضي والعدالة لأوكرانيا“، محذرا من أنه بخلاف ذلك فإن الخسائر التي ستتكبدها روسيا ستصل إلى حد يتطلب عدّة أجيال لتتعافى منها.

ومند بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، جرت جولات تفاوض عدة حضوريا بين كييف وموسكو، ويباشر وفدا البلدين الجولة الرابعة الاثنين عن بُعد.

وتحدث رئيس الوفد الروسي مساء الجمعة عن ”تقارب“ في المواقف بشأن مسألة وضع محايد لأوكرانيا على غرار وضع السويد والنمسا، وعن تقدم بشأن تجريد البلاد من السلاح، مشيرا في المقابل إلى ”اختلافات“ حول مسألة ”الضمانات الأمنية“ التي تطالب بها أوكرانيا.

غير أن ميخايلو بودولياك، مستشار زيلينسكي والعضو في الوفد الأوكراني، قال إن ”تصريحات الجانب الروسي ليست سوى مطالبهم بالأساس“.