الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سماح أبو بكر عزت: فخورة باهتمام الدولة المصرية بأبنائها.. دعوة الرئيس السيسي أسعدتني.. ومشروعي يهدف لحب اللغة العربية بطريقة غير تقليدية.. (حوار)

الكاتبة سماح ابو
الكاتبة سماح ابو بكر عزت

تعد الكاتبة سماح أبوبكر، إحدى رائدات أدب الطفل، فهي اسم كبير في عالم الكتابة للأطفال، تسعى من خلال قصصها إلى غرس الهوية المصرية الأصيلة في نفوس الأطفال ومواكبتها للأحداث، حيث تتناول قصصًا عن بطولات الشهداء للأطفال ونجاح الدولة في تحريك السفينة "إيفر جيفين" والتي علقت بقناة السويس، وقصصًا أخرى عن مشروعات وإنجازات الدولة المصرية.

الكاتبة سماح أبو بكر، تلقت دعوة من رئاسة الجمهورية، لمناقشة مشروعاتها عن الأطفال، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد "، وكان لها هذا الحوار:

 

في البداية.. ما هي ملامح المشروع الذي سيتم عرضه على السيد الرئيس بعد أن تلقيتي دعوة من سيادته  لعرض مشروعك الخاص بالأطفال؟

أحب أوضح أولا مدى سعادتي بدعوة الرئيس عبد الفتاح لعرض مشروعي عليه، لدعم الأطفال، وفخورة جدًا بإهتمام الدولة المصرية بأبنائها، لكن لا يمكن أن أفصح عن المشروع قبل لقاء الرئيس وأنا حاليًا في فترة إعداد وتجهيز ليكون كاملًا، خلال المقابلة مع سيادته.


ويارب أكون قد الثقة والمسئولية، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي أكبر من طموحاتي، وهناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بالأطفال، ومن مظاهر الاهتمام مسابقة المبدع الصغير التي ترعاها السيدة انتصار السيسي.

 

حققتك قصتك عن السفينة الجانحة "قناة لا تعرف المحال" نجاحًا كبيرًا.. فما هي القصة الجديدة التي تعملين عليها في الوقت الحالي؟

قصة "قناة لا تعرف المحال"،  عكفت على كتابتها في مارس الماضي، لتحكي عن قناة السويس، واستعرض خلالها تاريخ قناة السويس كاملا، من خلال طفل صغير يعيش مع والده القبطان وجده الذي كان يعمل قبطانا أيضًا، ويحضر على لسانه تاريخ المكان والتحديات التي واجهتها قناة السويس، من تأميم وتوقف الملاحة مرات، ما يمثل عنصر جذب للأطفال والكبار، وحققت صدى كبير.

والآن أعمل على عدة قصص مختلفة، أبرزها قصة عن حياة كريمة للأطفال، بهدف رفع الوعي، والإرتقاء بهم، وتطوير مواهبهم.

واستكمال السلسلة التى لاقت نجاحًا كبيرًا منذ صدورها بعنوان "ريهام وحروف الكلام" وهى عن اللغة العربية، وتقدم للأطفال بطريقة مبسطة تهدف لجذب النشء نحو حب اللغة العربية بطريقة غير تقليدية، وقد حققت الـ 7 أجزاء الأولى رد فعل إيجابى للغاية، وهو ما يدفعنى لاستكمال المشروع خلال الفترة المقبلة.

ومن واجبي أن يتعرف الطفل على حجم الإنجازات والمشروعات التنموية في مصر عن طريق القصص، ومنها قصص عن مبادرة حياة كريمة

هل هناك تطور في الكتابة للأطفال؟

أوضح أن من يكتب قصص للأطفال عليه أن يتمتع بروح المغامرة ويكون لديه حكمة، وهناك تطور كبير في شكل قصص الأطفال، وأصبح لدينا قصص للأطفال تتحدث عن المواطنة وقبول الآخر، على سبيل المثال "قصة الدائرة الحائرة".

وأنا بجانب الكتابة أحب أن أتحدث مع الأطفال كثيرا أكثر من الحديث عنهم، وأقوم بتنظيم جلسات وحوارات نقاشية مع الأطفال للتعرف على ما يجذب انتباههم.

 

كيف يتم الإهتمام بالأطفال من وجهة نظرك من قبل الأسر؟

أول شيء لا بد أن يكون للطفل كيان في الأسرة وأن يكون له وقت وأهله معه يناقشون مشاكله ويتعرفون على أصدقائه ويمنحونه جزءًا من وقتهم، وليس فقط المتطلبات الحياتية من مدرسة وملابس وألعاب، فهناك فرق بين الرعاية والتربية فالرعاية هي توفير الاحتياجات والتربية هي غرس السلوك والمفاهيم وأطفالنا يأخذون قدوتهم منا فيجب أن نحرص نحن على تصرفاتنا، ولو أننا فعلنا تصرفًا ما وفعلنا عكسه فما يرونه بأعينهم هو الأكثر تأثيرًا فيهم.

 

كيف تساهم الكتابات في رفع وعي الأطفال؟

طبعًا مهم أي قيمة نقدر على إضافتها من خلال القصص ولكن المهم أن تكون القصص بشكل غير مباشر ونوع من الخيال المحبب للأطفال، خيال يصدقه الطفل ويعيه تمامًا، وحبكة تروق لهم وتترك أثرًا فيهم، وهذا ما فعلته مع قصة السفينة "إيفر جيفين"، شعرت أن الأطفال محاطون بوسائل التواصل الاجتماعي، وهي التي تنقل للأطفال أخبارًا غير حقيقية، في محاولات لتثبيط عزيمتهم وحسهم الوطني ومن الممكن أن يكون لهذا تأثير سلبي عليهم والحمد لله الفكرة نجحت وحققت المطلوب.