EN 
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الأربعاء إن إدانة المعارض الروسي
أليكسي نافالني ب"تهم ملفقة جديدة" تُظهر أن موسكو تكثف حملتها القمعية ضد المعارضة في الداخل بينما تواصل غزوها غير المبرر لأوكرانيا، بحسب ما أوردت سي ان ان.
قال هيو ويليامسون ، مدير قسم أوروبا وآسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش : "يبدو أن هذا الحكم لا يهدف فقط إلى إسكات نافالني ، بل ليكون بمثابة تحذير للمجتمع المدني الروسي وأي شخص يجرؤ على الوقوف في وجه سياسات الكرملين".
كان نافالني ، الذي يقضي بالفعل عقوبة السجن لمدة عامين ونصف ، مذنبًا باختلاس أموال من مؤسسته الخاصة لمكافحة الفساد وحُكم عليه بالسجن تسع سنوات أخرى.
كما تم تغريمه بما يعادل 11200 دولار.
واعتقل نافالني في فبراير 2021 لدى وصوله إلى موسكو قادما من برلين بألمانيا ، حيث قضى عدة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك - وهو هجوم يلقي باللوم فيه على أجهزة الأمن الروسية وعلى الرئيس فلاديمير بوتين نفسه.
ذكر ويليامسون: "القضايا المرفوعة ضد نافالني هي جزء من مشهد الكرملين القاتم للقمع ضد المجتمع المدني الروسي والمعارضة السلمية، والتي تكثفت بشكل كبير منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا".
احتجزت السلطات الروسية آلاف المتظاهرين ضد الحرب منذ أن بدأت في 24 فبراير.
تابغ ويليامسون: "يبدو أن الكرملين مصمم على عزل المجتمع الروسي عن العالم الخارجي لعزل الروس عن الحقائق غير المريحة ، بما في ذلك حول الغزو الروسي لأوكرانيا".
