يدخل أسبوعه الأخير.. إكسبو الإمارات يشهد قمة الحكومات و موسم الإجازات

يدخل إكسبو 2020 دبي آسبوعه الأخير وسط توقعات إيجابية بتسجيل أعداد زيارات استثنائية بالنظر إلى انعقاد فعاليات «القمة العالمية للحكومات»، إضافة إلى بدء موسم إجازة الربيع ورغبة العديد من الأسر في زيارة الحدث العالمي قبيل اختتامه.

وشهد إكسبو 2020 دبي خلال الأسبوع الجاري محادثات هادفة ومبادرات خلاقة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الحفاظ على الموارد المائية واستدامتها بالتزامن مع الزيادة السكانية ومواكبة التطور الذي يشهده العالم 2022.

ويستعرض تقرير «إكسبو في أسبوع» أبرز الفعاليات والمناسبات التي شهدها الحدث العالمي في أسبوعه الخامس والعشرين.

حيث استضاف «إكسبو 2020 دبي» فعاليات أسبوع المياه بمشاركة صنّاع التغيير من القطاعين العام والخاص، بهدف استكشاف طرقٍ لتعزيز حماية واحد من الموارد الطبيعية المحدودة والثمينة أمام التهديد الذي يحدق بهذا المورد، بما يضمن استدامة الحياة على كوكب الأرض.

وأطلق سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية 4 مبادرات وطنية رائدة، تعنى باستدامة الموارد المائية في الدولة، وذلك على هامش مشاركة الوزارة في أسبوع المياه العالمي الذي تنظمه الدولة في «إكسبو 2020 دبي»، والتي تضمنت مبادرة المنظومة الرقمية لإدارة المياه في أصول البنية التحتية، ومبادرة الإدارة المتكاملة للسدود والمنشآت المائية، ومشروع الخريطة المائية، وهاكاثون مستقبل المياه في أصول البنية التحتية.

من جهتها، كشفت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة عن إطلاق برنامج تجريبي لتركيب 15 آلة لتوليد المياه في الغلاف الجوي في المنتزهات والشواطئ بجميع أنحاء الدولة، كما تم طلب ما يصل إلى 700 آلة إضافية.

وقالت خلال الجلسة الرئيسية بمناسبة اليوم العالمي للمياه ضمن فعاليات أسبوع المياه في إكسبو 2020 دبي: إن العادات السكانية المتزايدة واستهلاك المياه غير المستدام تفرض ضغوطاً كبيرة على الموارد المائية المحدودة لذلك نسعى جاهدين لإدارة طلب المجتمع على المياه

ونظم إكسبو 2020 دبي «منتدى أعمال المياه» الذي ناقش أهم التحديات التي تواجه قطاع المياه في العالم، وقد أكد المتحدثون في المنتدى أهمية اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لاستدامة الموارد المائية، كون الأمن المائي جزءاً رئيساً من منظومة التنمية، ويحظى بأولوية لدى حكومة دولة الإمارات.