الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس التنفيذي لـ "فولفو": تطوير البرمجيات أصعب من التحول الكهربائي في السيارات

جيم روان المدير التنفيذي
جيم روان المدير التنفيذي لفولفو

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة  فولفو  للسيارات، "جيم روان" إن العلامة التجارية بحاجة إلى أن تكون أكثر سيطرة على البرمجيات والتقنيات التي تطورها وتضمنها في سياراتها.

وأضاف جيم روان لمجلة "أوتوموتيف" المتخصصة في السيارات والنقل، الذي تولى منصبه القيادي الأسبوع الماضي، في مقابلة صحفية معه إن زيادة التقنيات والبرمجيات الشبيهة ببرمجيات الكمبيوتر أي البرمجيات الحاسوبية في السيارات ستكون أكثر صعوبة من تحول السيارات من نظام محركات الاحتراق الداخلي والبنزين إلى سيارات كهربائية.

واستطرد : "علينا أن نكون أكثر ذكاءً بشأن القرارات التي نتخذها الخاصة بعالم البرامج، والتفكير في أيهما أفضل، هل من مصلحتنا أن نشتري هذه البرمجيات أم نطورها ونصنعها بأنفسنا في فولفو، سنحتاج إلى فهم البرامج على مستوى أعلى بكثير من ذي قبل، كيف يمكن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من القوة الحسابية التي ننفق عليها الكثير من المال لوضعها في السيارة؟ كيف نتأكد أننا نقدمها بأفضل طريقة ممكنة وأكثر توفيرا للنفقات وبأكثر الطرق فعالية ونفعا لنا ".

وقد أعلنت شركة  فولفو، المملوكة للشركة الأم "جيلي" عن تعيين روان، وهو اسكتلندي يبلغ من العمر 56 عامًا في منصب الرئيس التنفيذي لفولفو في يناير الماضي ليحل محل هاكان صامويلسون ، وهو من أقدم مدراء تنفيذيين في الشركة منذ عقود.

عملت روان سابقا في Ember Technologies لصناعة الأكواب الساخنة ، وشركة Dyson لتصنيع الأجهزة المنزلية ، و شركة بلاكبيري للهواتف المحمولة.

بعد يوم واحد من تولي روان منصب الرئيس التنفيذي في 21 مارس ، حذرت فولفو من أن نسبة النمو في عمليات التسليم للعملاء سيكون هامشيًا لعام 2022  بسبب مشاكل سلاسل التوريد والنقص في إمدادات أشباه الموصلات الذي بدوره سيعيق الإنتاج لعدة أشهر، على الرغم من أن المشكلات ليس لها علاقة بالحرب في أوكرانيا ، إلا أن الغزو الروسي أدى إلى زيادة تكاليف المواد الخام والطاقة والشحن للشركة.

حذرت فولفو أيضًا من أنها تتوقع أن تظل مشاكل سلسلة التوريد موجودة طوال هذا العام، وبالرغم من التحذيرات التي لا تبشر بنتائج مالية جيدة، إلا أن فولفو لا تزال تحقق نتائج جيدة في البورصة منذ طرحها في أكتوبر الماضي، وشهد السهم ارتفاع بنسبة 24% منذ طرحه لأول مرة، متفوقا بذلك على الانخفاض بنسبة 7 % تقريبًا في مؤشر OMX ستوكهولم 30.

قفز السهم بما يصل إلى 12% يوم الثلاثاء الماضي حيث ارتفعت أسهم كل شركات السيارات وأصبحت في صعود وسط التفاؤل بشأن محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.