قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإمارات.. تسجيل 313 إصابة جديدة بفيروس كورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا
2344|قسم الخارجي   -  

أجرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية 323,104 فحوصات ضمن خططها لتوسيع نطاق الفحوصات.

وكشفت وزارة الصحة الإمارتية عن تسجيل 313 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و790 حالة شفاء، من دون تسجيل أي حالة وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وكانت أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات اليوم عن تحديثات عدة على بروتوكول تنظيم الصلاة في المساجد والمصليات لشهر رمضان ، حيث تم توسيع نطاق استقبال المصلين واستئناف العديد من الإجراءات التي كانت متوقفة بحكم ظروف جائحة كوفيد19.

وتمثل التعديلات في:

- إبقاء مسافة المتر الواحد بين المصلين مع السماح بإقامة صلاة التراويح طيلة الشهر الفضيل، و صلاة التهجد في العشر الآواخر من شهر رمضان المبارك وفق ضوابطٍ معينة.

- عودة مصليات النساء إلى طبيعتها خلال الشهر الفضيل، كما ينص التحديث على استئناف إلقاء دروس المساجد اليومية بعد صلاة العصر أو العشاء ومحاضرات ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة في المساجد.

- تعديل اصطفاف المصلين لتكون بالشكل المستقيم (العمودي) عوضاً عن شكل (X) وذلك بغرض تسهيل عملية الدخول والخروج والتنظيم.

- إعادة توفير المصاحف في المساجد والمصليات شرط تعقيمها بعد الاستخدام.

- إعادة توقيتات الإقامة للصلوات الخمس اليومية لسابق عهدها قبل الجائحة.

- السماح بتوزيع مياه الشرب على المصلين شرط أن تكون معلبة، مع التأكيد على ضرورة وجود متطوعين لمراقبة الإجراءات الاحترازية في المساجد ومصليات النساء مثل لبس الكمام، واستخدام السجادة الشخصية أو ذات الاستخدام الواحد، والالتزام بالإجراءات الاحترازية المعلن عنها مسبقاً

ونوهت الطوارئ والأزمات إلى أن جميع الإجراءات المعلنة ستخضع للإشراف والمراقبة المستمرة خلال أول أسبوع من شهر رمضان المبارك، وسيتم التعديل أو التحديث على الإجراءات حسب الوضع الوبائي وحسب معطيات المتابعة المستمرة.

وأكدت الطوارئ والأزمات على أهمية المحافظة على مكتسبات كافة الجهود الوطنية التي تقوم بها القطاعات المختلفة، مشددة على أن الصحة العامة أولوية ومسؤولية مجتمعية، وبتكاتفنا نبني درعاً حصيناً لنحمي أنفسنا والمجتمع خاصة الفئات الغالية على قلوبنا من أصحاب الهمم وكبار المواطنين والمقيمين، إذ أن حمايتهم وضمان سلامتهم وعافيتهم هي ضمانٌ لنعمة السلامة والأمان التي ننعم بها.

وأضافت: تأتي أهمية الوعي والحماية الذاتية بشكل أكبر الآن مع قرب الشهر الفضيل أكثر.

وتابعت: الوعي المجتمعي الذي نشهده والالتزام الملحوظ من أفراد المجتمع ومساهمتهم الفعالة في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية قد ساهم بشكل ملحوظ في الانخفاض المستمر لأعداد الإصابات المسجلة بالدولة.·