الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | تحذير جديد من الصحة العالمية.. خطوات تصعيديه من الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.. ارتفاع كبير في اسعار الذهب

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميس العدد من الموضوعات الهامة علي كافة الاصعدة وتصدر ذلك:

بدعم الأزمة الأوكرانية.. الذهب يتجه لتحقيق أكبر مكاسب فصلية منذ 2020

سجل الذهب تراجعًا في تعاملات محدودة، اليوم الخميس، لكن المعدن الذي يعد ملاذًا آمنًا يتجه لتحقيق أكبر مكاسب فصلية له منذ سبتمبر 2020، إذ تسبب الصراع الروسي الأوكراني في زيادة جاذبيته، وفق ما أوردته ”رويترز“.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1921.55 دولار للأوقية ”الأونصة“ بحلول الساعة الـ0507 بتوقيت جرينتش.



وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 1925 دولارًا.

وتقدم المعدن نحو 5% منذ بداية ربع السنة الحالي، و0.7% منذ بداية الشهر.

وقال الرئيس التنفيذي للإستراتيجية لدى ”تايجر بروكرز“ في أستراليا، مايكل مكارثي: ”يعكف المتعاملون في الذهب على الموازنة بين احتمالية تحقيق المزيد من المكاسب بناءً على المخاطر الجيوسياسية وربما التضخم والتوقعات التي تنطوي على مخاطر بالنسبة لحيازات الذهب مع ارتفاع أسعار الفائدة، وكانت النتيجة النهائية مرة أخرى أننا عدنا إلى منتصف نطاق التداول“.

ويعد الذهب مخزنا آمنا للقيمة في أوقات الضبابية السياسية والمالية، ويُنظر إليه على أنه تحوط ضد زيادة التضخم.

لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.

وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1% إلى 24.59 دولار للأوقية، لكنها في طريقها لتحقيق أفضل ارتفاع فصلي منذ يونيو  2021.

وتراجع البلاتين 0.8% إلى 982.22 دولار، لكنه يتجه لتحقيق أكبر مكسب فصلي منذ مارس 2021.

ونزل البلاديوم 0.3% إلى 2259.76 دولار، لكنه في طريقه لتسجيل أكبر قفزة ربع سنوية له منذ سبتمبر 2020.

وكان البنك المركزي الروسي، أعلن، أمس الأربعاء، أنه سيستأنف نشر بيانات احتياطياته من الذهب والنقد الأجنبي على أساس أسبوعي وشهري بدءًا من اليوم، الخميس، وفق ”رويترز“.

وكان المركزي الروسي قال في أوائل مارس إنه سيستخدم قراءة عند 643.2 مليار دولار في كل تقاريره بشأن احتياطياته من الذهب والعملات الأجنبية للأشهر الثلاثة المقبلة.

وفرض الغرب عقوبات صارمة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، بما في ذلك عقوبات على بنكها المركزي وتجميد نحو 300 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية للبلاد.

من جهتها، أعلنت وزارة المالية اليابانية، يوم الثلاثاء، أن اليابان ستحظر تصدير المعادن النفيسة، وخصوصًا الذهب، إلى روسيا ردًّا على غزوها لأوكرانيا، وفق ”رويترز“.

ويعكس الحظر على شحنات المعادن النفيسة إلى روسيا تصميم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، على فرض مزيد من العقوبات على موسكو والتي تعهد بها في أثناء اجتماع زعماء مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى الأسبوع الماضي.

وبدءًا من الخامس من أبريل، ستحظر اليابان تصدير المعادن النفيسة ومنتجات أخرى، من بينها: السيارات الفاخرة، والمجوهرات، ومستحضرات التجميل، والخمور، إلى روسيا.

وقال مسئولون حكوميون إن صادرات الذهب المتجهة إلى روسيا ستحتاج إلى موافقة مسبقة من وزير المالية الياباني عندما يبدأ سريان القاعدة الجديدة في الخامس من أبريل.

الصحة العالمية تحذر من سيناريو كورونا الأسوأ في 2022.. تعرف عليه
عرضت منظمة الصحة العالمية 3 سيناريوهات قد تسلكها جائحة كوفيد-19 خلال هذا العام، محذرة من السيناريو الأسوأ.

ويتضمّن هذا السيناريو ظهور متحوّر جديد أكثر ضراوةً من كل المتحورات السابقة التي أودت بحياة الملايين خلال أكثر من عامين.

أما السيناريو الأكثر ترجيحًا بالنسبة للمنظمة الدولية فهو أقلّ مأساوية، ويرتكز على تراجع تدريجي لخطورة المرض الذي يسببه فيروس كورونا، بفضل مناعة أفضل للشعوب.

بينما يتوقع السيناريو الثالث ظهور متحوّرات أقلّ ضراوةً للفيروس، حيث لن تكون هناك حاجة إلى إعادة تطوير الجرعات المعزّزة واللقاحات" لمكافحتها.


ونشرت منظمة الصحة، الأربعاء، نسخة معدّلة من خطتها الاستراتيجية لمكافحة الوباء. ويأمل المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أن تكون هذه الخطة الأخيرة.

 

وقال تيدروس في مؤتمر صحفي: "بناءً على ما نعرفه حاليًا، السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن الفيروس سيستمرّ في التطوّر، لكنّ ضراوة المرض الذي يتسبب به ستتراجع شيئًا فشيئًا مع زيادة المناعة بفضل التلقيح والإصابات".

وأوضح أنه من الممكن أن ترتفع أعداد الإصابات إلى الذروة من وقت إلى آخر عندما تتراجع المناعة من جديد، ما يستدعي إعطاء جرعات معزّزة من اللقاح خصوصًا للأشخاص الضعفاء.

وأضاف تيدروس "في أفضل الأحوال، سنشهد ظهور متحوّرات أقلّ ضراوةً ولن تكون هناك حاجة لتركيبات جديدة للجرعات المعزّزة واللقاحات" لمكافحتها.

لكنّه أوضح أن "في حال حصول السيناريو الأسوأ، وهو ظهور فيروس أكثر ضراوةً وشديد العدوى. في مواجهة هذا التهديد الجديد، ستتراجع بسرعة حماية الشعوب (المكتسبة) بفضل لقاح سابق أو إصابة، من الأعراض الخطيرة للمرض أو الوفاة".

وينبغي في هذه الحالة تعديل اللقاحات الموجودة بشكل كبير والتأكد من أنها ستُعطى للأشخاص الأكثر ضعفًا.

 

من جانبها أشارت ماريا فان كيركوف، التي تترأس مكافحة كوفيد في منظمة الصحة العالمية، إلى أنه حتى في نسخته الحالية، "لا يزال لدى الفيروس الكثير من الطاقة".

وأُصيب الأسبوع الماضي أكثر من 10 ملايين شخص وتوفي 45 ألفًا، بحسب الأرقام المُرسلة إلى منظمة الصحة العالمية، إلا أن الأعداد حتمًا أعلى بكثير من تلك المعلنة.

والعديد من الدول التي رفعت معظم القيود الصحية التي كانت مفروضة لمكافحة تفشي الوباء، خفّضت في الوقت نفسه كثيرًا عدد الفحوص، ما يجعل متابعة انتشار الوباء صعبة جدًا.

الاتحاد الأوروبي: سنفعل كل ما يلزم لخفض الاعتماد على الغاز الروسي
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أنه ينسق مع الدول الأعضاء لتسريع تصاريح توليد الطاقة الشمسية.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي، قادري سيمسون، اليوم الخميس، إن المفوضية الأوروبية ستفعل "كل ما يلزم" لإعادة بناء الصناعة الأوروبية لتصنيع معدات الطاقة الشمسية، كجزء من خطط الكتلة لخفض الاعتماد على الغاز الروسي بسرعة.

وقال سيمسون، في مؤتمر قمة الطاقة الشمسية في بروكسل: "نحن بحاجة إلى إعادة التصنيع إلى أوروبا، والمفوضية مستعدة للقيام بكل ما يلزم لتحقيق ذلك".

وأضاف المسؤول بالكتلة الأوروبية أنه سيتم أيضا النظر في خيارات التمويل المحتملة.

وقد  أصدرت الحكومة الألمانية، أمس الأربعاء، "تحذيرا مبكرًا" بشأن إمدادات الغاز الطبيعي ودعت المستهلكين إلى توفير الطاقة وسط مخاوف من أن روسيا قد تقطع الإمدادات إذا لم يتم الدفع بالروبل.

ورفضت الدول الغربية الطلب الروسي بدفع مبالغ بالروبل، مما سيقوض العقوبات المفروضة على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقال وزير الاقتصاد روبرت هابيك إن هذه الخطوة كانت إجراء احترازيًا لأن روسيا، حتى الآن، لا تزال تفي بعقودها. لكنه ناشد الشركات والأسر في ألمانيا البدء في تقليل استهلاك الغاز.

كما أعلنت بولندا، خطوات لإنهاء جميع واردات النفط الروسية بحلول نهاية عام 2022، وذلك بعد أن أصدرت ألمانيا تحذيرا بشأن إمدادات الغاز الطبيعي ودعت المستهلكين إلى الحفاظ على الطاقة في مؤشر على تصاعد التوترات الاقتصادية في أوروبا بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، قال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوز موراويكي، إن بولندا خفضت بالفعل اعتمادها إلى حد كبير على النفط الروسي.

وقال مورافيكي، في مؤتمر صحفي له اليوم الأربعاء، إن بولندا تطلق أكثر خطة راديكالية بين الدول الأوروبية للتخلص من مصادر الطاقة الروسية، حيث إنه من المتوقع أن تتوقف عن استيراد الفحم الروسي بحلول أبريل أو مايو.