الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | بيلاروسيا تستعد لدخول حرب أوكرانيا.. 4 ملايين شخص فروا من كييف.. خطرا جديد بـ الشرق الأوسط

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

نشرة أخبار العالم | بيلاروسيا تستعد لدخول حرب أوكرانيا.. 4 ملايين شخص فروا من كييف.. خطرا جديد بـ الشرق الأوسط


شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الاربعاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

صندوق النقد: كوارث المناخ تشكل خطرا على النمو بالشرق الأوسط ووسط آسيا
قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، إن تواتر وشدة الكوارث المرتبطة بالمناخ تتزايد في الشرق الأوسط ووسط آسيا على نحو أسرع من أي مكان آخر في العالم؛ ما يشكل ”خطرا كبيرا“ على النمو والرخاء، وفق ما نقلته وكالة رويترز اليوم الأربعاء.

وأظهرت وثيقة جديدة لصندوق النقد الدولي أن الكوارث المناخية في المنطقة أصابت وشردت سبعة ملايين شخص في المتوسط السنوي؛ ما تسبب في أكثر من 2600 وفاة وأضرار مادية قيمتها 2 مليار دولار.

وقالت جورجيفا في تصريحات معدة للقمة العالمية للحكومات في دبي ”الجفاف في شمال أفريقيا والصومال وإيران. الأوبئة وانتشار الجراد في القرن الأفريقي. الفيضانات الشديدة في القوقاز وآسيا الوسطى. قائمة الكوارث تتزايد على نحو سريع“.

وأظهر تحليل بيانات يغطي القرن الماضي أن درجات الحرارة في المنطقة ارتفعت 1.5 درجة مئوية أي ضعف الزيادة العالمية البالغة 0.7 درجة مئوية، وأصبح تساقط الأمطار‭‭ ‬‬الشحيح بالفعل أكثر تقلبا من أي منطقة أخرى، وفقا لتقرير صندوق النقد الدولي.

وأضافت أن هذه الظاهرة تسببت في خسارة دائمة في مستوى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.5 نقطة مئوية في القوقاز والمناطق الفرعية لآسيا الوسطى.

ودعت جورجيفا جميع الدول إلى تكييف اقتصاداتها وفقا لتحديات المناخ.

وأشادت بالإمارات لتعهدها باستثمار أكثر من 160 مليار دولار في الطاقة المتجددة للوصول إلى مستوى الحياد الكربوني والوصول إلى مستوى صفر انبعاثات بحلول عام 2050. وأشارت إلى أن مصر بدأت تستثمر في تقنيات الري الحديثة والتعليم والرعاية الصحية.

وفي إطار تأثيرات التغير المناخي الذي بات ظاهرة عالمية، أظهرت دراسة حديثة فقدان غابات الأمازون المطيرة لقدرتها على التعافي، بسبب تغير المناخ، والإزالة المهولة للغابات لأغراض مختلفة.

وأشارت نتائج الدراسة إلى اقتراب منطقة الأمازون مما يسمى ”نقطة تحول“ بشكل أسرع من التوقعات السابقة، وحذَّر العلماء من تحولها غير القابل للانعكاس، إلى ”سافانا“، ما يؤدي لعواقب وخيمة على المنطقة والعالم.

وقاس الباحثون للمرة الأولى مرونة الأمازون ضد صدمات، مثل: الجفاف، والحرائق، من خلال تحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، لفترة امتدت 25 عامًا، وهو مؤشر أساس للصحة العامة للبيئة.

 

ويبدو أن هذا المؤشر شهد انخفاضًا، على امتداد أكثر من ثلاثة أرباع حوض الأمازون، موطن نصف الغابات المطيرة في العالم.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، ومدير معهد النظم العالمية في جامعة ”إكستر“ البريطانية، تيم لينتون، إن ”قدرة الغابة على التعافي تقلصت إلى النصف تقريبًا في المناطق شديدة التضرر“؛ وفقًا لموقع ”ساينس أليرت“.

ورأت النماذج المناخية أن الاحتباس الحراري الذي أدى لارتفاع حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية في المتوسط عن مستويات ما قبل الفترة الصناعية، قد يدفع وحده غابات الأمازون إلى تجاوز نقطة اللاعودة، لتصبح في حالة تشبه الـ“سافانا“ الأفريقية الأكثر جفافًا.

وتمتص النباتات والتربة على مستوى العالم بشكل ثابت نحو 30% من التلوث الكربوني منذ 1960، حتى مع زيادة الانبعاثات بمقدار النصف. إلا أن تحول الأمازون إلى ”سافانا“ سيحمل آثارًا مدمرة في أمريكا الجنوبية، وجميع أنحاء العالم.

بيلاروسيا قد تدخل حرب أوكرانيا لإنقاذ اقتصادها المتعب | تفاصيل
تواجه بيلاروسيا المتعبة اقتصاديا والمضطربة سياسيا ضغوطا متصاعدة من جانب روسيا لإرسال قواتها للقتال في أوكرانيا، فيما لا تزال البلاد مترددة للغاية بالنظر إلى التوازنات التي تفرضها طبيعة الصراع والعلاقة مع جيرانها.

وقالت صحيفة ”لوفيجارو“ الفرنسية في تقرير اليوم الأربعاء، إن ”الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أكد منذ ما قبل بدء الحرب أنه لن يرسل جنودا للقتال في أوكرانيا وأعلن أن المهمة الوحيدة للجيش هي الدفاع عن البلاد على أراضيها“.

وأضاف: ”لكن مع تصاعد الأزمة يبدو لوكاشينكو مترددا في هذا الالتزام المباشر الذي لا يراعي مصلحة بلاده إلا إذا كان بإمكانه ضمان مقابل مادي كبير من موسكو“.

وجدد الرئيس البيلاروسي التأكيد على موقفه بعد إطلاق ”العملية العسكرية الخاصة“ الروسية قائلا ”إن البيلاروسيين، على المستوى الجيني، لا يقبلون الحرب“.

وكرر يوم الجمعة الماضي، خطابه في هذا السياق مستخدما إحدى صيغه المؤكدة ودعا مواطنيه إلى الرد بهدوء على ”الدعاية الغربية“.

وأشار تقرير الصحيفة الفرنسية إلى أن ”لوكاشينكو، الذي ظل الرجل القوي لمينسك، بعد أن تغلب على مظاهرات حاشدة بمساعدة موسكو، يواجه ضغوطا من روسيا لجره إلى الصراع“.

وذكر مصدر من حلف شمال الأطلسي لـ ”سي أن أن“ الأسبوع الماضي، أن ”احتمال انضمام بيلاروسيا إلى الصراع آخذ في الازدياد“.

ونقلت ”لوفيجارو“، عن أرتيوم شريبمان، المحلل في مركز ”كارنيجي بموسكو“، قوله، في مذكرة نشرت في أوائل فبراير الماضي، أنه ”سيكون من الصعب على لوكاشينكو شرح المشاركة في الحرب خاصة مع أوكرانيا حتى لمؤيديه“.

وأضاف شريبمان أنه ”خلال سبعة وعشرين عاما في السلطة مثّل السلام والهدوء نجاحا رئيسيا له وهو النجاح الذي يبرر كل الصعوبات التي عانى منها السكان“ بحسب تعبيره.

وذكر أن ”الرئيس البيلاروسي البالغ من العمر 67 عاما الآن يعتبر في وضع هش للمخاطرة بما يبقى رصيده السياسي الرئيسي وهو ”راحة البال لجمهوره الانتخابي“.

وأوضح أنه ”لا تزال هناك فرضية واحدة صالحة ولم تكن الأكثر احتمالا وهي أن ألكسندر لوكاشينكو مجبر على التجنيد لأداء واجبه كأقرب حليف لروسيا، مع وضع معطى أساسيا في الاعتبار وهو أن تكون موسكو أكثر سخاء قليلا عند التفاوض على قرض جديد لصالح بيلاروسيا“.

وتحدثت سفيتلانا تيخانوفسكا، إحدى قادة المعارضة البيلاروسية في المنفى من جانبها، عن ”احتمال دخول القوات البيلاروسية إلى أوكرانيا“ وحثت جنود بلادها على عدم حمل السلاح.

وفي كييف قدر مسؤول أمني أوكراني كبير، فيكتور ياغون، مؤخرا أن ”بيلاروسيا يمكنها إرسال ما بين عشرة إلى خمسة عشر ألف جندي إلى أوكرانيا، أي وحدة كبيرة من قواتها العملياتية تقدر بخمسة وأربعين ألف رجل“.

وقد أظهرت صور الأقمار الصناعية التي أنتجتها شركة ”ماكسار“ الأمريكية تراكم أسلحة هجومية على الحدود الأوكرانية البيلاروسية حول مدينة جوميل البيلاروسية، ومن هذه المنطقة فتح الجيش الروسي في 24 فبراير الماضي، إحدى جبهات هجومه بالآليات المدرعة والغارات المروحية، بحسب ”لوفيجارو“.

وتابعت الصحيفة أنه ”قبل ذلك بعدة أسابيع تم حشد حوالي 130 ألف جندي روسي، بصواريخ ودبابات وطائرات هليكوبتر، في بيلاروسيا رسميا من أجل ”التدريبات“.

وأشارت إلى أنه ”من جانب أوكرانيا لا تزال هناك خشية من أن يصبح هذا الجار أكثر من مجرد قاعدة خلفية لروسيا، من حيث الواقع التكتيكي أو الهجوم المعلوماتي حيث أبلغت المخابرات الأوكرانية مرارا وتكرارا عن استفزازات ضد بيلاروسيا التي يمكن أن يقوم بها عملاء روس من أجل أن تكون ذرائع لدخول مينسك ميدان المعركة“.

مفوضية اللاجئين: أكثر من 4 ملايين شخص فروا من أوكرانيا
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 4 ملايين شخص فروا من أوكرانيا منذ أن شنت روسيا هجومها في 24 فبراير الماضي.

وقالت مفوضية اللاجئين، إن 4.02 مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، إذ كان يبلغ سكان هذه الدولة حوالي 44 مليونًا، أي ما يعادل تقريبًا واحد من كل 11 أوكرانيًا عبروا الحدود في غضون خمسة أسابيع تقريبًا.

وكان مستشار بالرئاسة الأوكرانية، رجح اليوم الأربعاء، استمرار ذروة العمليات العسكرية الروسية على بلاده لأسبوع على الأقل.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، إن روسيا تنقل قواتها من شمال إلى شرق البلاد لمحاولة تطويق القوات الأوكرانية، لكنها تحتفظ ببعضها بالقرب من العاصمة كييف لربط جزء من الجيش هناك.

وأضاف أن أوكرانيا حسنت موقفها التفاوضي منذ ما قبل الغزو الروسي، ودفعت لتأمين وضع محايد ولكن بضمانات أمنية خارجية، متوقعًا أن الحرب الروسية ستظل في ذروتها لمدة أسبوع.

وكانت بريطانيا، قالت اليوم الأربعاء، إن تصريحات روسيا بشأن تقليص العمليات حول العاصمة كييف مؤشر على فقدانها زمام المبادرة في أوكرانيا.

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن انتكاسات الجيش الروسي في هجماته ضد كييف تعني فشله بتطويق العاصمة.

وأضافت أن الجيش الروسي يدفع بقدراته العسكرية إلى دونيتسك ولوجانسك على حساب الشمال.

يأتي ذلك بعد إعلان كبير المفاوضين الروس في المحادثات مع أوكرنيا، أن وعد بلاده بخفض العمليات العسكرية حول كييف وفي شمال أوكرانيا لا يمثل وقفاً لإطلاق النار.

وقال المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي في تصريحات وكالة "تاس" الروسية: "هذا ليس وقفاً لإطلاق النار لكن هذا ما نطمح إليه، الوصول تدريجياً إلى تهدئة الصراع على الأقل على الجبهات تلك".