EN 
عاقبت محكمة جنايات جنوب الجيزة، ربة منزل بـ السجن 15 سنة، بتهمة قتل زوجها وقطع رأسه وعضوه الذكري في إمبابة.
تفاصيل الجريمة البشعة شهدتها محافظة الجيزة، حين أقدمت ربة منزل على التخلص من زوجها ذبحا ثم قطعت جثته وفصلت عضوه الذكري عن جسده وألقته في الشارع، معللة جريمتها بتناوله المنشطات الجنسية ومعاشرتها بطريقة محرمة.
جريمة الزوجة الشيطانة بدأت تفاصيلها بالعثور على جثة عارية بدون رأس وعضو ذكري بمنطقة إمبابة في الجيزة، وشكلت الأجهزة الأمنية في الجيزة فرق بحث للوقوف على هوية صاحب الجثة، حتى تم العثور على رأس القتيل.
وشرحت المعاينة والتحقيقات، عدم وجود إصابات طعنية أو حروق بالجثة، وظهور قطع في الرقبة إثر فصل الرأس عن الجسد، وعدم وجود عضوه الذكري، وعقب تقنين الإجراءات كشفت الأجهزة الأمنية أن وراء إرتكاب الواقعة زوجة القتيل.
وبعد ضبط المتهمة أدلت بإعترافات تفصيلية، قائلة إن سوء معاملة زوجها لها على مدار عدة سنوات دفعتها لاتخاذ قرار بإنهاء حياته والتخلص منه، مؤكدة أن زوجها مدمن المواد المخدرة، وأيضا المنشطات الجنسية.
وأكدت الزوجة خلال تحقيقات القضية، أنها تعرضت للمعاشرة بطريقة محرمة على يد زوجها بسبب المنشطات، وهو ما رفضته لعدة مرات، إلا أنه كان يتعدي عليها بالضرب المبرح لإجبارها على الاستجابة له حتى قررت التخلص منه بقتله، واستغلت نوم أطفالها وزوجها وقامت بذبحه وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكري.
وأضافت الزوجة أنها لم تتمكن من تقطيع باقي الجثة فقامت بلفها في ملاءة وبطانية وطلبت من ابنها إلقاءها في الشارع بعدما أخبرته أنها قمامة ومتعلقات قديمة ترغب في التخلص منها، وألقتها في حارة بمنطقة إمبابة كما تخلصت من الرأس بمكان آخر في مقلب قمامة تولى فريق البحث، فحص عدد من كاميرات المراقبة ومراجعتها للتوصل إلى المكان الذي أرشدت عنه المتهمة واعترفت بإلقاء الرأس فيها بمقلب قمامة.
وثبت بتقرير قسم الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن آثار الدماء المرفوعة من على حائط غرفة المجني عليه، وكذا الآثار العالقة بقطع القماش والقطن الخاصين بالمرتبة الموجودة بذات الغرفة تتطابق مع البصمة الوراثية الخاصة بجثة المجني عليه.
نجل المتهمة :لا أعلم ان البطانية التي تخلصت منها كانت بها جثة والدي
وقال نجل المتهمة البالغ من العمر ١٧ عاما إنه لم يكن على علم بأن البطانية التي تخلص منها بالشارع كانت تحتوي على جثة والده، وردد خلال التحقيقات: "والله ما أعرفش حاجة".. وأضاف قائلا: "أمي قالت لي خد الحاجات دي ارميها، ولما سألتها قالت لي دي زبالة وحاجات قديمة مش عايزينها، فأخدتها ورميتها في الشارع، وما كنتش أعرف اللي هي عملته ولا تخيلته".
وبعد إنتهاء التحقيقات أحالت النيابة العامة في الجيزة، المتهمة بقتل زوجها وفصل رأسه وقطع عضوه الذكرى لمحكمة الجنايات للفصل في القضية.
