الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا: صور قتلى المدنيين في بوتشا الأوكرانية كانت "بأوامر" من أمريكا

صور قتلى المدنيين
صور قتلى المدنيين في بوتشا الأوكرانية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن صور قتلى المدنيين في بوتشا الأوكرانية كانت "بأوامر" من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم لموسكو.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في مقابلة تلفزيونية في وقت متأخر من مساء أمس الأحد: "من هم سادة الاستفزاز؟ بالطبع الولايات المتحدة والناتو".

واضافت زاخاروفا أن الغضب الغربي الفوري على صور المدنيين القتلى يشير إلى أن القصة جزء من خطة لتشويه سمعة روسيا.

وتابعت: "في هذه الحالة، يبدو لي أن حقيقة أن هذه التصريحات (حول روسيا) تم الإدلاء بها في الدقائق الأولى بعد ظهور هذه المواد لا تترك مجالًا للشك فيما يتعلق بمن "أمر" بهذه القصة".

وقالت السلطات الأوكرانية، أمس الأحد، إنها تحقق في جرائم حرب محتملة ارتكبتها روسيا بعد العثور على مئات الجثث، بعضها طعن بالرصاص من مسافة قريبة.

وقالت السلطات الروسية إن الصور ولقطات الفيديو التي تم بثها من بوتشا هي "استفزاز" يهدف إلى تعطيل محادثات السلام بين موسكو وكييف.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصور "عرض مسرحي آخر لنظام كييف".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت الاتهامات الموجهة لقواتها بقتل مدنيين في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف، خلال العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها امس الأحد: "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد"، بحسب "روسيا اليوم".

وشددت الوزارة على أنه "لم يتأذ أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة".

وأشارت الوزارة إلى أن سكان بوتشا خلال فترة سيطرة الجيش الروسي على مدينتهم كانوا يتمتعون بالحرية التامة للتنقل واستخدام الهواتف الخلوية، لافتة إلى أن القوات الروسية لم تغلق مداخل المدينة وكان بإمكان سكانها مغادرتها إلى الشمال، خصوصا إلى بيلاروس المجاورة.

وذكرت الوزارة أن القوات الروسية أوصلت إلى بلدات ومدن مقاطعة كييف مساعدات إنسانية وصل وزنها الإجمالي إلى 452 طنا.