EN 
أوردت شبكة بلومبيرج، تحذيرا للبنتاجون الأمريكي من تنامي القدرات التدميرية الشاملة للصين.
وذكرت بلومبيرج، إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، كشفت اليوم الثلاثاء عن أن الصين تطور قواتها النووية وأسلحتها فرط الصوتية بوتيرة كبيرة، الأمر الذي يهدد أمن الولايات المتحدة.
وقالت بلومبيرج نقلا عن التقرير العسكري، أن أول اختبار أجرته الصين لصاروخ باليستي عابر للقارات مزود بجهاز فرط صوتي في يوليو الماضي هو إنجاز تقني له تداعيات خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي".
وتابعت، أن الجهاز طار مسافة 40 ألف كيلومتر خلال 100 دقيقة، وهو ما يشير إلى أكبر مسافة وأطول زمن طيران لأي سلاح هجومي اختبرته أي دولة حتى الآن.
واعتبرت أن لدى كل من الصين وروسيا القدرة على تصعيد الصراع من جانب واحد إلى أي مستوى من العنف، في أي مجال، في جميع أنحاء العالم، بأي وسيلة من وسائل قواتهما وفي أي وقت".
وأضافت أن القوات المسلحة الأمريكية لم يعد ممكنا لها أن تدعي أن "الخطر ما زال منخفضا، خاصة في وقت أزمة".
ولفت التقرير إلى إن الصين تنشأ أماكن سرية كل منها سيكون به 120 صومعة للصواريخ، الأمر الذي يسمح لبكين بامتلاك صواريخ باليستية "قوية" قادرة على بلوغ أراضي الولايات المتحدة.
