الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسامة الأزهري يوضح الفرق بين الأنا النورانية والأنا الإبليسية

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري،  إن هناك الـ «أنا» النوارنية التي تدفع صاحبها إلى الفداء والشهامة والنجدة والنخوة، وتجعله يطمئن الناس ويعمل من أجلهم ويفضلهم على ذاته، مستشهدا بقوله تعالى “وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيْهِ أَخَاهُ ۖ قَالَ إِنِّىٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ” .

وأوضح الأزهري خلال برنامجه يحب الجمال مع الإعلامي  أحمد الدريني، أن هناك ما يعرف بالـ«أنا» الإبليسية أو النارية، التي تحرك في صاحبها الكبر والجشع والحرص والتعالي، ويعبر صاحبها عن نفسه  ويقول أنت ماتعرفش أنا مين أو ابن مين، أنا أقدر أعمل وأسوي.


وأضاف  أن النبي صلى عليه قال في يوم الحشر لما فزع الخلق إليه «أنا لها» سأشفع لكم عند الله وأرفع عنكم الحرج والبأس وادفع عنكم البلاء والكرب،  مضيفا  أن الانتقال من الإبليسية إلى النوارنية يكون من خلال تزكية النفس وتهذيب الإنسان وأن يروي طبعه بكثرة الذكر وآداب الشريعة والبحث في المناقب والأخلاق المحمدية التي تعوده على تقليم أظافر النفس وتنظيفها من الداخل.