الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثروته من الكتب والأوراق للأقباط .. وصية الأديب مجيد طوبيا بعد رحيله

الاديب الراحل مجيد
الاديب الراحل مجيد طوبيا

توفي الأديب والروائي القدير مجيد طوبيا، أمس، عن عمر ناهز 84 عاما بعد معاناة مع المرض استمرت على مدار الأسابيع الماضية، لتنتهي مسيرته الأدبية بعد كتابة مجموعة من روائع الادب المصري.

امتلك مجيد طوبيا مكتبة ثرية وتضم العديد من الكتب والأوراق والمستندات، كانت هي ثروته في الحياة، ليظل السؤال عن مصيرها بعد وفاته.

كان قد كشف الأديب والروائي المصري، ولد في 25 مارس 1938، في حوار قديم أنه كتب وصيته والتي تضمن مصير مقتنياته بعد رحيله، ويبدو أن للمنيا حيث نشأ النصيب الأكبر من تحقيق أمنيته الاخيرة.

وكان قد أوصى الاديب المصري بالتبرع بكل مقتنياته لجمعيات معينة، ومنها جمعية "الشبان المسيحية" التي نشأ وتعلم بها في المنيا بصعيد مصر، حيث تعلم في طفولته ومارس الرياضة.
بالإضافة إلى توزيع جزء آخر من مكتبته والتبرع به إلى مكتبة الإسكندرية، وأخيرا بعض المقتنيات إلى مستشفى د.مجدي يعقوب في أسوان.

الإسكندرية، المنيا، أسوان، وأماكن في القاهرة، كأنه يترك جزءا شكل تفكيره في كل مكان تعلق به، يضمن امتداد وجوده وتذكره الأبدي.

عن مسيرته كان قد حصل على بكالوريوس في الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960، ولكن جذبته الكتابة فحصل على دبلوم معهد السيناريو عام 1970، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا بالإخراج السينمائي من معهد السينما في عام 1970.

قدم العديد من الكتابات من أبرزها، فستوك يصل إلى القمر، خمس جرائد لم تُقرأ، الأيام التالية، دوائر عدم الإمكان، وغيرها من الاعمال الروائية والقصصية.