EN
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية، عددًا من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية الدولية، تصدرها الآتي:
الكرملين: انضمام السويد وفنلندا لـ الناتو لن يضمن استقرار أوروبا
علقت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الاثنين، على احتمال انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قائلة إن هذا القرار لن يجلب الاستقرار إلى أوروبا.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول إمكانية انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو: "قلنا مرارًا وتكرارًا أن الحلف لا يزال أداة موجهة نحو المواجهة وأن توسعه الإضافي لن يجلب الاستقرار إلى القارة الأوروبية".
وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، أفادت اليوم الإثنين، نقلا عن مسئولين أمريكيين، بأن السويد وفنلندا ستنضمان إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" الصيف المقبل.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين لم يكشف عن أسمائهم، كانت عضوية كلا البلدين في الحلف "موضوع نقاش ولقاءات عديدة" في المحادثات بين وزراء خارجية الناتو.
وقال المسؤولين الأمريكيين: “من المتوقع أن تتقدم فنلندا بطلب في يونيو، تليها السويد”.
وذكر دبلوماسيون أوروبيون، أن البلدين سيعملان على توسيع قدرات الناتو، خاصة في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية وكجزء من تعزيز القوة الجوية.
وبحسب أحد الدبلوماسيين، ستكون السويد وفنلندا "لاعبين حقيقيين" في الكتلة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه “لا يعتبر دخول السويد وفنلندا إلى الناتو تهديدًا وجوديًا لروسيا”.
وبدأت فنلندا والسويد الحديث عن إمكانية التخلي عن حيادهما طويل الأمد والانضمام إلى الناتو على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا .
وأشار الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج إلى أن الحلف سيكون سعيدًا لرؤية فنلندا والسويد في صفوفه وإتاحة الفرصة لهما للانضمام بسرعة.
وفي وقت سابق، قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الناتو، جوليان سميث، إن الناتو يتوقع أن تتخذ السويد وفنلندا قراراتهما الخاصة بشأن العضوية المحتملة في "الأشهر والأسابيع" المقبلة .
وأضافت أن الولايات المتحدة ترحب بانضمام هذه الدول إلى الحلف.
تهدد أوروبا كلها.. زيلينسكي يطلب المساعدة: روسيا تحشد لمعركة مقبلة
أكد الرئيس الأوكرني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، أن روسيا تهدد أوروبا بأكملها وليس أوكرانيا فحسب.
وقال زيلينسكي إن القوات الروسية دمرت المئات من البنية التحتية الأوكرانية من بينها نحو 300 مستشفى، وقتلت عشرات الآلاف قتلوا في ماريوبول.
واشار الرئيس الأوكراني إلى أن روسيا تحشد عشرات الآلاف من الجنود استعدادا للمعركة المقبلة.
وطالب زيلينسكي بالمزيد من المساعدات للنجاة من هذه الحرب.
وتستعد أوكرانيا حاليًا لـ"المعركة الكبرى"، التي أعلنت عنها في منطقة شرق البلاد، الهدف الذي يشكل أولوية لدى روسيا، لتتحسب كييف من هجوم وشيك بها.
ونقلت وكالة ”انترفاكس-أوكرانيا“ عن ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، قوله: إن ”أوكرانيا مستعدة للمعارك الكبيرة، ويجب عليها أن تكسبها بما في ذلك دونباس“.
وبعدما سحبت قواتها من منطقة كييف وشمال أوكرانيا، جعلت روسيا أولويتها السيطرة الكاملة على منطقة دونباس التي يمتلك الانفصاليون الموالون لموسكو على جزء منها منذ 2014.
وتستعد روسيا للتوجه شمالا لقطع خطوط الإمداد إلى دونيتسك، فيما تتشكل وحدات روسية أخرى بعضها تم تشكيله حديثا وبعضها أعيد هيكلته للتقدم جنوبا حول لوجانسك من خاركيف لاستكمال التطويق.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الأسبوع المقبل سيكون صعبا للغاية حيث ستنتقل روسيا إلى الأعمال العدائية واسعة النطاق في شرق البلاد.
وحسب وكالة الأنباء الأوكرانية، قال زيلينسكي في خطابه الأخير، “لن يقل الأسبوع المقبل أهمية عن الأسبوع السابق. ستكون متوترة بنفس القدر بل وستكون أكثر مسؤولية. ستكون روسيا أكثر خوفًا. خائفة من أن الحقيقة يجب أن يتم الاعتراف بها. القوات الروسية ستنتقل إلى عمليات أكبر في شرق أوكرانيا. يمكنهم استخدام المزيد من الصواريخ ضدنا، وحتى المزيد من القنابل الجوية”.
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، اليوم الاثنين، أن ألمانيا ترى مؤشرات هائلة على ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
وأكدت بربوك أن هناك حاجه لخطة مشتركة ومنسقة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بشكل كامل لتكون قادرة على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي".
قبل انتخاب رئيس وزراء جديد.. استقالة نواب حزب عمران خان من البرلمان الباكستاني
أعلن أعضاء حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم، الاثنين، استقالتهم من البرلمان قبل التصويت على انتخاب رئيس جديد للحكومة، حسب ما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وانطلقت منذ قليل، جلسة البرلمان الباكستاني لانتخاب رئيس وزراء جديد للبلاد، عقب الإطاحة بعمران خان من السلطة، وذلك بالتصويت على حجب الثقة عن حكومته.
ولم ينج خان في التصويت بحجب الثقة، فصوت 174 نائبًا لصالح هذا القرار، حيث يتطلب عزله 172 صوتا، ليفشل رئيس الوزراء الباكستاني في استكمال فترة ولايته التي كان من المقرر أن تنتهي في 2023.
وقدم زعيم المعارضة شهباز شريف أوراق ترشحه أمس الأحد، حيث يعد هو المرشح الأوفر حظاً للفوز، فيما قدم حزب حركة الإنصاف المنتمي له خان أوراق ترشيح وزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي لمنصب رئيس الوزراء.
وخرج عشرات الآلاف من أنصار عمران خان وحزبه إلى الشوارع لإبداء دعمهم إليه، عقب الإطاحة به.
وكتب عمران خان على تويتر: “شكرًا لجميع الباكستانيين على تدفقهم المذهل للدعم والاحتجاج على عملية تغيير النظام المدعومة من الولايات المتحدة بتحريض من مير جعفر لإحضار مجموعة من المحتالين إلى السلطة”.
زعيم الانفصاليين الموالين لـ روسيا يعلن تكثيف الهجوم على دونباس
أعلن زعيم جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، اليوم الاثنين، أن تكثيف العمليات العسكرية للسيطرة على أراضي إقليم دونباس.
وقال زعيم الانفصاليين الموالين لموسكو لقناة "روسيا 24": "من الضروري تكثيف عملية دونباس.. "لا أستطيع إعطاء تفاصيل. قريبا جدا سنرى كل شيء في الوقت الحقيقي".
وتستعد أوكرانيا حاليًا لـ"المعركة الكبرى"، التي أعلنت عنها في منطقة شرق البلاد، الهدف الذي يشكل أولوية لدى روسيا، لتتحسب كييف من هجوم وشيك بها.
ونقلت وكالة ”انترفاكس-أوكرانيا“ عن ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، قوله: إن ”أوكرانيا مستعدة للمعارك الكبيرة، ويجب عليها أن تكسبها بما في ذلك دونباس“.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الأسبوع المقبل سيكون صعبا للغاية حيث ستنتقل روسيا إلى الأعمال العدائية واسعة النطاق في شرق البلاد.
وحسب وكالة الأنباء الأوكرانية، قال زيلينسكي في خطابه الأخير، “لن يقل الأسبوع المقبل أهمية عن الأسبوع السابق. ستكون متوترة بنفس القدر بل وستكون أكثر مسؤولية. ستكون روسيا أكثر خوفًا. خائفة من أن الحقيقة يجب أن يتم الاعتراف بها. القوات الروسية ستنتقل إلى عمليات أكبر في شرق أوكرانيا. يمكنهم استخدام المزيد من الصواريخ ضدنا، وحتى المزيد من القنابل الجوية”.
فيما أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، اليوم الإثنين، انتظار بلاده وصول المعدات العسكرية من الحلفاء من أجل بدء معركة تحرير إقليم دونباس الأوكراني.
وبدوره، توقع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، تصاعد القتال الروسي في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن العقوبات ضد موسكو مطروحة على الطاولة دائمًا.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضاف بوريل، لدى وصوله لعقد اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، أنهم سيبحثون كيفية زيادة الدعم إلى الشعب الأوكراني، مؤكدًا أن العقوبات دائما على الطاولة فضلا عن مناقشة الخطوات الأخرى.
