الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فحص أكثر من 37ألف و400 مواطن خلال مارس ضمن المبادرات الرئاسية بسوهاج

صدى البلد

أعلنت الدكتورة كريمة حامد وكيل وزارة الصحة بسوهاج أنه تم فحص أكثر من 37 ألف و400 مواطن ضمن 4 مبادرات من مبادة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة.والتى تساهم في الارتقاء بحياة المواطنين.

وقالت إن محافظة سوهاج تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية للدولة لتنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية بها للاهتمام بصحة وسلامة أبناء المحافظة، مؤكدة أن مديرية الصحة بالمحافظة مُسخرة لوصول كافة المبادرات لجميع مراكز وقرى المحافظة.

المبادرة الرئاسية نقطة فارقة بالصحة

وأشارت إلى أن المبادرات الرئاسية شكلت نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغيرات نوعية، وبناء الإنسان المصري صحياً واجتماعياً وتعليمياً، بجانب توطين مفهوم العدالة الاجتماعية.

وأوضحت وكيل الوزارة أن فحص هذه الحالات جاء ضمن 4 مبادرات وتوزعت كالتالي:

أولا: مبادرة (صحة المرأة) والتى تأتى لدعم صحة المرأة المصرية، تم من خلالها فحص أكثر من  16 ألف و400 سيدة خلال شهر مارس لعام 2022 حيث تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتقديم العلاج بأحدث بروتوكولات العلاج بالمجان.

ثانيًا: مبادرة(السمعيات) والتى تأتي ضمن مجموعة المبادرات الرئاسية، وحرصاً على صحة الطفل المصري، تم بها فحص أكثر من 8 آلاف طفل وذلك خلال شهر مارس لعام 2022 حيث تهدف المبادرة لتوقيع الكشف المبكر على الأطفال حديثي الولادة وعلاج ضعف وفقدان السمع وتقديم خدمات العلاج المناسبة.

ثالثًا: مباراة (صحة الأم والجنين) والتى تُقدم الرعاية الصحية الأولية والكشف والتحاليل للأم والجنين، تم فحص أكثر من 3 آلاف و 600 سيده في شهر مارس 2022   وتهتم المبادرة بتقديم  الرعاية المتكاملة طوال فترة الحمل وبعد الولادة لمدة شهر ونصف.

رابعًا مبادرة (الاعتلال الكلوى) والتى تأتى ضمن مجموعة المبادرات الرئاسية، تم  فحص أكثر من  9 آلاف و 300 مواطن ايضا خلال شهر مارس 2022 حيث و تقوم  المبادرة بالكشف  المبكر عن  الاعتلال الكلوى المزمن وتقديم أحدث بروتوكولات العلاج التى تعمل على إيقاف تطور المرض واستعادة وظائف الكلى.  

وأكدت وكيل وزارة الصحة بسوهاج ان القيادة السياسية سعت إلى أن تبنى سياسة حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيماناً بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة بمختلف المحاور والاتجاهات.