EN 
استسلمت الحكومة الأمريكية للضغوط وقررت إعادة فتح الأراضي العامة للتنقيب عن النفط والغاز، مخالفة وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيسي بوقف الحفر على الأراضي الفيدرالية في هذه الفترة.
وحسب صحيفة "ديلي أكسبرس" البريطانية، جاء قرار إعادة فتح الأراضي العامة للتنقيب في محاولة للسيطرة علي الارتفاع الهائل في أسعار النفط والغاز، والتي تفاقمت بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.
ولكن في خضم أزمة طاقة الوقود الأحفوري العالمية، تراجعت الولايات المتحدة عن تعهداتها المناخية التي قطعتها بعد أن ترك الرئيس السابق دونالد ترامب منصبه.
وفي العام الماضي، كان إنتاج النفط في الولايات المتحدة على قدم المساواة مع مستويات عام 2020 في عهد الرئيس ترامب، وأعلى من عامين من السنوات الأربع التي كان فيها ترامب في منصبه.
وأدت خطوة بايدن إلى تعرضه لإدانات واسعة، حيث سلط الديمقراطيون الضوء على وعود الرئيس بشأن تغير المناخ، في حين جادل الجمهوريون بأن الزيادة الضريبية على شركات النفط لن تؤدي إلا إلى "تفاقم المشكلة".
وقال رئيس جمعية النفط والغاز الأمريكية تيم ستيوارت: "المشكلة الأساسية هي أننا جميعا ندفع 50٪ أكثر مقابل 80٪ أقل".
وأضاف: "يذهب الأمر إلى هذا السؤال الأساسي، هل هذه السياسة ستكون فعالة في عملية زيادة الإنتاج؟"
وتابع: "والإجابة هي لا ... في الواقع ستضاعف المشكلة."
وأضاف: "لدينا نقص في الإنتاج على المدى القصير في الوقت الحالي."
