EN 
قالت القناة 12 العبرية، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تريد احتواء حادثة إطلاق الصاروخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات غلاف غزة، دون اللجوء لخيار التصعيد العسكري.
وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن ”إطلاق الصواريخ من غزة هو السيناريو الذي أرادت مؤسسة الأمن تجنبه“.
وأضافت: ”تشير التقديرات إلى أن الجيش والمستوى السياسي يريدان احتواء الحادث“.
وذكرت أنه ”يمكن الافتراض أن الرسائل ستنقل عبر القنوات السياسية والوسطاء، من أجل تهدئة المنطقة وعدم الذهاب إلى جولة تصعيد جديدة بين إسرائيل وغزة“.
وبحسب القناة العبرية، فإن هذه هي ”المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل بعد 6 أشهر من الهدوء“.
وأوضحت أن ”مؤسسة الدفاع كانت تستعد لاحتمال إطلاق صواريخ على إسرائيل، وقبل حوالي 10 أيام تم إجراء تغيير في تصميم أنظمة القبة الحديدية“.
وأشارت إلى أنه ”لم يتضح بعد من يقف وراء إطلاق الصاروخ، لكن إسرائيل تنوي الحفاظ على المعادلة المتمثلة بالرد على إطلاق الصواريخ“.
ولفتت إلى أن ”رئيس الوزراء نفتالي بينيت سيعقد الليلة جلسة لتقييم الوضع مع وزير الدفاع بيني جانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي، وسيتم خلالها تحديد طبيعة الرد الإسرائيلي على عملية إطلاق الصاروخ“.
وفي وقت سابق من اليوم، قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن مسؤولين أمريكيين كبارا أجروا اتصالات هاتفية مع الإسرائيليين والفلسطينيين وممثلين عرب في المنطقة، في مطلع الأسبوع، سعيا لعدم تصعيد التوتر في القدس، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وأصيب ما لا يقل عن 152 فلسطينيا في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية داخل مجمع المسجد الأقصى يوم الجمعة، في أحدث تصاعد للعنف، والذي أثار مخاوف من الانزلاق إلى صراع أوسع نطاقا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه اعترض قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة صوب مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة له، إن ”القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة نحو إسرائيل“.
وفي وقت سابق، أعلن أدرعي تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف قطاع غزة، بعد إطلاق صواريخ من القطاع.
