الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: وزير الأوقاف رجل يراعي الله والعباد والعبادة

خالد الجندي
خالد الجندي

وجه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على قرارات بشأن المساجد والحفاظ على أرواح المصلين.

وقال خالد الجندي: " أشكر وزير الأوقاف الراجل المسلم المؤمن، أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله، الرجل الفاهم، الرجل الذي يراعي الله ويراعي العباد ويراعي العبادة".

ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته غير المكتوبة، لافتاً إلى أن حديث النبي يبين أن صلاة المرء في بيته لها تأثير، وتفوق الصلاة في المسجد في غير الصلوات الخمس المكتوبة .

وأشار خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة دى أم سي إلى أن أصحاب العقول الخربة سيروجون إلى أنه مخطط ضد الإسلام، مبيناً أن صلاة النوافل تكون في البيوت والفريضة في المساجد، وبالتالي يجوز صلاة النوافل في المساجد وفى المنازل ولا يقول فرض صلاة النوافل في المساجد سوى معظم السلفيين.

وقال، إن ليلة القدر لا تأتى إلا لمن صفى قلبه لله عز وجل، ونحن في سباق الآن للفوز بغنيمة الله بالعفو والصفح والاستغفار والاتجاه لله سبحانه وتعالى وتطهير القلوب والنفوس، فأخرجوا من الخلافات والتزموا بيتكم في صلاة التهجد.

 

 

خزائن الأرض 

وقال خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة دى أم سي: "بارك الله فى خطى الرئيس عبد الفتاح السيسى وعمله وسعيه هو ومن معه، وبارك الله فى كل يد نظيفة طهرت وزعرت وحصدت"، موضحا أن بدء موسم حصاد القمح في توشكى معناه أن مصر بفضل الله فى طريقها لحد الكفاية الزراعية والتنمية الاقتصادية، بعد أن قامت الدولة بإزالة كل معوقات استثمار هذه المنطقة الغزيرة بالخيرات في جنوب الوادى.

وتابع خالد الجندي، أن هذه المنطقة المباركة ستصبح خزائن الأرض لهذه البلد، ونزرع القمح حتى لا نحتاج إلى قمح الآخرين ولا تكون مصر الدولة الأولى في استيراد القمح في العالم وسنصبح دولة مصدرة للقمح، موضحا أن المجاعات تحل بالتوكل على الله ثم بالتنظيم الجيد والتخطيط والعمل.

ولفت عضو الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن "الدولة المصرية تشهد الآن تنمية الثروة الزراعية والحفاظ على الثروة الزراعية وتبطين الترع والارتقاء بالقرية وفتح المجال لمئات الآلاف من الأيدى العاملة الطاهرة التي تعمل لا ينشأ من فراغ فلابد منه من إدراج وعلم وتخطيط وتنظيم، موضحا أن دول أوروبية عظمى أصبحوا يصرفون بزجاجة زيت وكيس سكر لأن العالم يمر بأزمة إلا مصر.