الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقتل 3 عمال في انفجار منجم روسي وفقدان 10 آخرين خلال حادث مماثل ببولندا

مقتل 3 عمال بانفجار
مقتل 3 عمال بانفجار منجم روسي وفقدان 10 بحادث منجم في بولندا

ذكرت وكالات أنباء روسية نقلا عن مكتب النائب العام الإقليمي اليوم السبت أن ثلاثة من عمال المناجم قتلوا في انفجار في منجم ومحطة معالجة جايسكاي في منطقة أورنبورج.

وقال المكتب أيضا إنه تم إجلاء بقية العاملين وعددهم 88، وفقا لوكالة ”رويترز“.

ومنجم ومجمع صهر جايسكاي للنحاس والزنك هو أحد أكبر مناجم النحاس الروسية. ويقع في الطرف الجنوبي البعيد لجبال الأورال قرب حدود روسيا مع قازاخستان.

وتكثر الحوادث في مناجم روسيا، لافتقارها لشروط السلامة، ففي الـ 19 من ديسمبر العام الماضي أجلت أجهزة الطوارئ الروسية أكثر من 130 عاملًا من منجم فحم في سيبيريا شمال شرق البلاد؛ بعد حريق شب داخله.

وفي شهر يونيو من العام الماضي، وقع حادث انبعاث غاز الميثان في أحد مناجم الفحم، وتسبب بانهيار، نجم عنه مقتل أحد العمال.

وفي العام 2007، قتل 25 عاملًا روسيًا على الأقل، في انفجار غازي هز منجمًا في منطقة كيموروفو جنوب سيبيريا.

في سياق ذي صلة، فقد الاتصال بعشرة أشخاص السبت عقب حادث في منجم فحم بجنوب بولندا، على ما أعلنت الشركة المالكة للمنجم، هو الثاني من نوعه خلال أيام.

وقالت شركة ”جي إس في“ في بيان إن ”عناصر الإنقاذ لم يتمكنوا من الاتصال بعشرة أشخاص“، وفقا لوكالة ”فرانس برس“.

وأوضحت أن هزة ضربت المنجم عند الساعة 03:40 صباحا (01:40 بتوقيت جرينتش) ما أدى إلى تسرب لغاز الميثان.

وفي 2018 لقي خمسة من عمال المناجم حتفهم في زلزال ضرب المنجم نفسه.

وشركة ”جي إس في“ هي مالكة أيضا لمنجم في بنيوفيك على بعد 230 كلم جنوبا، حيث أدى حادث الأربعاء إلى مقتل خمسة أشخاص وفقدان سبعة آخرين.

وتوقف البحث عن المفقودين الجمعة نظرا لخطورة الظروف بالنسبة لفرق الانقاذ، بحسب ما أعلنت الشركة.

وقال رئيس الشركة توماش كادني للصحافيين الجمعة إن تحليل الوضع ”أجبرنا على التخلي عن عملية الإنقاذ المتعلقة بإجلاء سبعة عمال مناجم“ لا يزالون عالقين، وذلك بعد وقوع انفجار في المنجم أدى إلى إصابة عشرة أشخاص بينما كان عناصر الانقاذ يحاولون تركيب أنبوب تهوية جديد. وأضاف ”إنه قرار صعب جدا“.

ورأى أن ”إرسال عناصر إنقاذ إلى منطقة بالغة الخطورة سينم عن عدم مسؤولية“.

وما زالت بولندا تعتمد على الفحم في نحو سبعين بالمئة من طاقتها. وشهدت في الماضي عددا من حوادث المناجم. فإضافة إلى الحادث عام 2018 في زوفيوفكا، قتل رجلان وجرح اثنان آخران العام الماضي عندما انهار جدار تحت الأرض في منجم ميسلوفيتش-فيسولا (جنوبا).

ويعمل في قطاع التعدين حوالي 80 ألف شخص في بولندا.