الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يترأس احتفال عيد القيامة المجيد

البابا تواضروس
البابا تواضروس

ترأس الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر اليوم /السبت/ احتفال عيد القيامة المجيد بمقر الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.


وتخلل الاحتفال تقديم صلوات خاصة بعيد القيامة المجيد ترأسها الدكتور القس يوسف سمير راعي الكنيسة الإنجيلية، كما تضمن لاحتفال فقرة خاصة للمايسترو ناير ناجي قائد فرقة أوركسترا القاهرة السيمفوني، قدم من خلالها بعض الترانيم الخاصة بعيد القيامة.


حضر الاحتفال عبدالعزيز الشريف الأمين برئاسة الجمهورية ممثلا للرئيس عبدالفتاح السيسي، وخالد عبدالعال محافظ القاهرة نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونائلة فاروق رئيسة التلفزيون المصري.


كما شارك في الاحتفال ممثلون عن فضيلة شيخ الأزهر، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير الداخلية، إلى جانب عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، والقيادات السياسية والشعبية والتنفيذية وعدد من الإعلاميين والمفكرين والفنانين وقيادات المجتمع المدني، والسفراء العرب والأجانب المعتمدين في مصر وممثلين عن مختلف الطوائف المسيحية.


ووجه الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الشكر - في كلمته - للرئيس عبد الفتاح السيسي على تهنئته بالعيد.. وقال: "نشكر الرئيس السيسي على كل ما يبذله لخدمة وطننا العزيز وتعزيز قيم المواطنة والسعي لترسيخ قيم العيش المشترك والتعددية والمساواة أمام القانون".
وأضاف: "كما نشكر الرئيس السيسي على قانون تقنين أوضاع الكنائس، والذي تم في إطاره تقنين أوضاع 383 كنيسة ومبنى خدمات تابعة للكنيسة الإنجيلية بكافة مذاهبها".


وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن هذه التطورات الإيجابية توكد أن مصر تسير بخطى ثابتة على طريق الجمهورية الجديدة، مشيدا بمشاركة عدد كبير من المسلمين في احتفال الكنيسة الإنجيلية رغم الصيام، وقال "هذه هي بلدي التي أحبها".

وقال الدكتور القس أندريه زكي - في عظته - إن عيد القيامة يأتي وسط عالم مملوء بالاضطرابات لأن جائحة كورونا ما زالت تسود العالم رغم أنه من نعم الله على الإنسانية أن أعطانا اللقاح الذي ساعد الدول في السيطرة على الجائحة وانتشار الفيروس إلى حد كبير. 


وأشار إلى أن "الخوف مازال موجودًا في كل دول العالم ويظل السؤال هل نعود للحياة الطبيعية كما كنّا".. وقال "لم تتعلم الإنسانية الدرس من الجائحة لنفاجأ بالحرب المدمرة بين روسيا وأوكرانيا والتي دمّرت الكثير من البنية التحتية لأوكرانيا".


وأضاف أن من آثار الأزمة الروسية الأوكرانية في أنحاء العالم، ارتفاع الأسعار في العديد من دول العالم، وانخفاض قيمة بعض العملات المحلية مقابل الدولار الأمريكي، وارتفاع أسعار البترول.