EN
قالت روسيا إن كييف تستعد لتنفيذ استفزازات عشية عيد الفصح لتشويه سمعة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وإن القوات الأوكرانية تحضر لفبركات باستخدام أسلحة كيميائية في مدينة يوجني بمنطقة ميناء أوديسا عشية عيد الفصح، واتهام الجيش الروسي بها.
وأوضح رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف أنه "وفقا للمعلومات الموثوقة المتاحة، يعد نظام كييف استفزازات ساخرة، عشية عيد الفصح، لتشويه سمعة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو".
وأشار إلى أن أساقفة الكنيسة الكاثوليكية اليونانية الأوكرانية تلقوا توصيات من مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جاء فيها "في ليلة 23-24 أبريل.. لا تقيموا احتفالات عيد الفصح التقليدية، واستبدلوها ببث عبر الإنترنت للخدمات في الكنائس".
وأضاف المسؤول الروسي أنه، بشكل متعمد، لم يتم إرسال الإخطارات إلى عنوان الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، لتنظيم تجمع جماهيري للمؤمنين في الكنائس.
وتابع "يتم تنفيذ أعمال استفزازية على خلفية حملة شنها نظام كييف في وسائل الإعلام الأوكرانية لاتهام روسيا بزعم تنظيم (هجمات صاروخية على مواقع دينية)، سفياتوجورسكايا لافرا(دير الجبل المقدس)".
وزعم أنه "يتم العمل على إنشاء حالة متعمدة يتم فيها استخدام أي حادثة، وأثارتها بشكل خاص من قبل الأمن الأوكراني، في الكنائس المكتظة اليوم التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وستُستخدم إلى أقصى حد لتفاقم سياسة الانقسام في كييف وتفعيل موجة جديدة من رهاب روسيا -روسيا فوبيا- في أوكرانيا وخارجها".
