السعودية تطالب الأمة الإسلامية بالوقوف ضد تزويد النظام السوري بالأسلحة

أهابت المملكة العربية السعودية بالأمة الإسلامية أن تقف في مواجهة تزويد نظام بشار الأسد الفاقد للشرعية بالأسلحة والعتاد والأفراد لعدم مواصلة عدوانه على الشعب السوري النبيل.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودي اليوم في جدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وصرح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة بأن مجلس الوزراء اطلع على تقرير عن تداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة، والاتصالات والمشاورات والمباحثات الدولية بشأنها، خاصة الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في سوريا، واستمرار المذابح واستخدام الآلة العسكرية ضد أبناء الشعب السوري، مجددا التأكيد على المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية تجاه تلك الأحداث.
وأهاب المجلس بالأمة الإسلامية أن تقف في مواجهة تزويد هذا النظام الفاقد للشرعية بالأسلحة والعتاد والأفراد لعدم مواصلة عدوانه على الشعب السوري النبيل.
كما أكد خادم الحرمين الشريفين حرصه على أمن البلاد والعباد واستقرارهما وضمان التطور الذي يشمل القطاعات جميعها والرقي بمستوى الإنسان السعودي لمواجهة تحديات العصر، وحذر من مغبة المغامرات التي ترتكبها بعض الدول وتدخلها في الشئون الداخلية للآخرين، مما يزيد حدة التوتر وعدم الاستقرار.
واستعرض المجلس سير المشروعات في الحرمين الشريفين، ومن ذلك توسعة المطاف والمشاعر المقدسة في إطار المساحة الشرعية المحددة للمناسك نظرا لتزايد أعداد الحجاج والمعتمرين، مما يتطلب توفير أقصى درجات الراحة لضيوف الرحمن وسلامتهم.
ووجه خادم الحرمين الشريفين بمضاعفة الجهود وتسخير جميع الإمكانات لإنجاز تلك المشروعات في أسرع ما يمكن تيسيرا على قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
وقرر مجلس الوزراء تفويض وزير المالية السعودية - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البوسنة والهرسك لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال.
كما وافق على نموذج اتفاق إطاري للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومات دول الجوار وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار.