الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الانتخابات الفرنسية.. 3 ملفات شائكة تنتظر ساكن الإليزيه الجديد وماكرون الأقرب

إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون

منذ الساعة الثامنة صباحا، يتوافد الفرنسيون على مراكز الاقتراع للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، وهي الجولة الحاسمة بين الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، وبين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.

يشارك في هذه الجولة حوالي 48.7 ناخب فرنسي، لهم حق التصويت، للاختيار بين ماكرون، وهو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية، ومارين لوبان مرشحة حزب التجمع الوطني اليمينية، وذلك وسط تحذير المحللين من أن الإقبال المنخفض قد يؤثر على النتيجة في كلا الطرفين.

ماكرون ولوبان.. من الأوفر حظا؟

أسباب ترجح كفة ماكرون

استطلاعات الرأي في الانتخابات الفرنسية، تشير إلى فوز إيمانويل ماكرون بولاية ثانية، خاصة وأن مارين لوبان، لا تزال غير مقبولة بالنسبة لكثير من الناخبين، بالرغم من محاولاتها لتحسين صورتها، ولكن يعيق جهودها عوامل كثير، مثل رأيها عن الإسلام والحجاب، واحتمال أنها تتفق مع سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتبتعد عن الحضن الأوروبي، وهو ما دفع قادة ألمانيا وأسبانيا والبرتغال لمطالبة الفرنسيين باختيار ماكرون.

الصحفي المصري والمقيم في باريس والمختص بالشأن الفرنسي، خالد شقير، رئيس جمعية مصر فرنسا 2000، أكد أنه بالنسبة لـ الانتخابات الفرنسية، حتى هذه اللحظة أعلنت وزارة الداخلية منذ قليل أن الجولة الثانية بين الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومرشحة حزب التجمع الوطني اليمينية مارين لوبان، تشهد إقبالا أفضل من الجولة الأولى، حيث حققت الجولة الثانية إقبالا بنسبة 26.41%، حتى الآن بينما الجولة الأولى كانت قد حققت 25%.

إيمانويل ماكرون

تداعيات الأزمة الأوكرانية

وأضاف شقير، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه في حالة فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الفرنسية، وهو أمر متوقع، رغم أنه لن يكون فوزا سهلا، مشيرا إلى أن الفرنسيين يريدون منه الاهتمام بعدة ملفات أهمها على الإطلاق هو الملف الأوكراني، لما له من تداعيات على القدرة الشرائية والأسعار.

رفع سن التقاعد

وتابع: أيا كان اسم ساكن الإليزيه المقبل، فإن مهمته لن تكون سهلة، وبالنسبة لماكرون، فهناك ملف صعب للغاية، من الممكن أن يتسبب في تظاهرات في الشوارع، وهو ملف التقاعد نظرا لرغبته في رفع سن التقاعد إلى 65 عاما، مشيرا إلى أن هذا القرار لا يلقى قبولا من الجميع، ومن الممكن أن يدفع إيمانويل ماكرون للتراجع، والقبول بتقليل سن التقاعد إلى 64 أو 63 عاما.

مارين لوبان

الاهتمام بالطبقات الفقيرة

وأشار إلى أن هناك جولة أخرى للانتخابات الفرنسية، وهي الانتخابات التشريعية، ومن المنتظر أن تكون في شهر يونيو المقبل، موضحا أن الشعب الفرنسي، يريد من ماكرون القيام بجهود أكبر من أجل تحسين القوة الشرائية للشعب، حتى يعيش في حالة أفضل، وأن يصدر بعض القرارات الخاصة بالطبقة الفقيرة والمتوسطة، وألا يكون دائما مع الطبقة الغنية، كما هو الحال.

واختتم: في كل الأحوال في حال نجاح ماكرون فإن الشعب الفرنسي يريد فترة ثانية له بجوار الطبقة المتوسطة والفقيرة، واعتقد أن ماكرون لمس هذا من خلال جولاته الانتخابية.