الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف: فتح المساجد لأداء صلاة التهجد من ليلة 27 حتى نهاية رمضان

مسجد محمد علي
مسجد محمد علي

أعلنت وزارة الأوقاف، فتح جميع المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة والتي بها أئمة من الأوقاف أمام المصلين في صلاة التهجد بدءًا من ليلة السابع والعشرين ليلة الخميس القادم حتى نهاية الشهر الفضيل.

وأوضحت وزارة الأوقاف، أن هذا القرار جاء في ظل حرص وزارة الأوقاف على تهيئة الأجواء الإيمانية في هذا الشهر الكريم ، وبناء على عرض وزارة الأوقاف على لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية وموافقة وزارة الصحة وجميع الجهات الممثلة في اللجنة.

كما أعلنت وزارة الأوقاف، الاستمرار في عدم السماح بالاعتكاف بناء على ما قررته لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية ، آملين أن يأتي رمضان القادم بإذن الله تعالى وقد رفعت كل القيود عن المساجد وغيرها من جميع مفاصل الحياة ، وما ذلك على الله بعزيز ، وإننا نسأله سبحانه أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد حتى نتمكن من رفع جميع القيود عن المساجد وغيرها في القريب العاجل بإذن الله تعالى ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وعلى جميع المديريات والإدارات عمل اللازم في هذا الشأن وتكليف الأئمة الذين يقومون بصلاة التهجد بدءًا من ليلة الخميس السابع والعشرين من رمضان حتى نهاية الشهر الفضيل.

عدد ركعات صلاة التهجد
 

عدد ركعات صلاة الليل، مطلق، يصلي المرء ما أقدره الله عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى".

شروط صلاة التهجد

يشترط في صلاة الليل -القيام- ما يشترط في سائر الصلوات من الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، والبدن، والمكان من النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وأدائها في وقتها، الذي يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر.

حكم صلاة التهجد 

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة تطوعية، ويبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل ، أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.

 

كيفية صلاة التهجد

 

وتابع: تتميز عن غيرها من صلاة قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها؛ عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ». [متفق عليه]

وتابع: "وبعد أن يتم ما أراد من التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، أو بثلاث ركعات فهذا كله جائز ولا شيء فيه؛ لما أخرجه البخاري وغيره من حديث عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ»، مضيفًا: قَالَ الْقَاسِمُ: "وَرَأَيْنَا أُنَاسًا مُنْذُ أَدْرَكْنَا يُوتِرُونَ بِثَلَاثٍ، وَإِنَّ كُلًّا لَوَاسِعٌ أَرْجُو أَنْ لَا يَكُونَ بِشَيْءٍ مِنْهُ بَأْسٌ".

خطأ في صلاة التهجد

 

قال الشيخ عويضة عثمان، مديرة إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن سنة سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عند صلاة التهجد أنه كان يؤخر ركعة الوتر إلى آخر الليل وهذا لا يفعله كثير من الناس الآن، مضيفًا أنه إذا كان المسلم يستطيع الاستيقاظ لصلاة قيام الليل فمن الأفضل له أن يؤخر ركعة الوتر آخر الليل حتى يصيب سنة رسول الله.

وأضاف «عويضة» فى تصريح له، أنه لم يكن المسلم قادرًا على الاستيقاظ لصلاة قيام الليل فله أن يصلي العشاء وقيام الليل ثم يوتر بعدهما فإذا استيقظ قبل الفجر فله أن يصلي ما شاء من الركعات دون أن يوتر مرة أخرى.

ونبه على أنه يشترط في صلاة الليل -القيام- ما يشترط في سائر الصلوات من الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، والبدن، والمكان من النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وأدائها في وقتها، الذي يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر.

وأشار: إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سَنَّ قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.