EN 
أدان الجيش الصيني، اليوم الأربعاء، مهمة الدورية الأمريكية الأخيرة في مضيق تايوان، ووصف إبحار السفينة الحربية في المضيق بأنه “استفزاز”.
وأبحرت المدمرة الأمريكية سامبسون ذات الصواريخ الموجهة عبر المضيق، أمس الثلاثاء، ووفقًا لبيان صادر عن قيادة المسرح الشرقي بجيش التحرير الشعبي الصيني، فقد “تم تعقبها ومراقبتها” من قبل السفن الصينية على طول مسارها بالكامل.
وجاء في البيان أن “الولايات المتحدة كثيرا ما تقوم بمثل هذه الأعمال الاستفزازية، وترسل إشارات خاطئة إلى قوى “استقلال تايوان”، وتقوض عمدا السلام والاستقرار في مضيق تايوان”، مضيفا أن الجيش الصيني “يعارض بشدة” مثل هذه التحركات.
وقال المتحدث باسم الأسطول السابع للولايات المتحدة، نيكولاس لينجو، في وقت سابق إن مهمة يو إس إس سامبسون “تظهر التزام الولايات المتحدة بإقامة منطقة المحيطين الهندي والهادئ بشكل حر ومفتوح”.
وعلى الرغم من اعتراضات الصين، ترسل الولايات المتحدة سفنا حربية للقيام بدوريات في المنطقة مرة واحدة في الشهر كجزء من تدريبات حرية الملاحة.
وتعتبر واشنطن مضيق تايوان مياهًا دولية، وتدعي أن لها الحق القانوني في العمل هناك دون قيود.
وتعتبر بكين تايوان إقليمًا انفصاليًا بموجب سياسة الصين الواحدة.
وتتمتع الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23.5 مليون نسمة بالحكم الذاتي منذ عام 1949، لكنها لم تعلن أبدًا استقلالها رسميًا عن الصين.
وعلى الرغم من الاعتراف ببكين باعتبارها السلطة الشرعية الوحيدة في الصين منذ عام 1979، فقد حافظت الولايات المتحدة على علاقات قوية غير رسمية مع تايبيه.
